x

نتائج قرعة الحج وكلمة السيسي.. الأبرز في صحف الجمعة

الجمعة 06-04-2018 07:16 | كتب: أ.ش.أ |
إعلان أسماء الفائزين بقرعة الحج في المنصورة، 17 مارس 2018. - صورة أرشيفية إعلان أسماء الفائزين بقرعة الحج في المنصورة، 17 مارس 2018. - صورة أرشيفية تصوير : محمود الحفناوي

تناولت الصحف الصادرة الجمعة عددا من الموضوعات المهمة، من بينها انطلاق المؤتمر الـ27 للاتحاد البرلماني العربي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأبرزت الصحف انطلاق المؤتمر رقم 27 للاتحاد البرلماني العربي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بحضور رؤساء البرلمانات والوفود العربية المشاركة.

وأشارت إلى تسلم الدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس، في ختام المؤتمر رئاسة الاتحاد البرلماني العربي لمدة عام من نظيره الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب المغربي.

ووجه رؤساء البرلمانات العربية في بداية كلماتهم التهنئة للرئيس بفوزه بولاية رئاسية ثانية.

وأوضحت الصحف أن كلمات رؤساء البرلمانات تضمنت المشكلات التي تواجهها المنطقة العربية كالقضية الفلسطينية، والأزمات اليمنية والسورية والليبية.

واهتمت بالكلمة التي ألقاها الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، بالإنابة عن الرئيس حيث أكد أن التحديات التي نشهدها اليوم يصعب على أية دولة منفردة مواجهتها مهما كانت قدراتها، والمخرج الوحيد الذي من الممكن أن يخرج منطقتنا العربية مما تعانيه من أزمات، هو التمسك بالدولة الوطنية التي تقوم على مباديء المواطنة وسيادة القانون والوحدة الوطنية بعيدا عن الطائفية والقبلية.

وأضاف أن الأزمة السورية على سبيل المثال، لا حل لها إلا من خلال الحل السياسي الذي يتفق عليه كل أطياف المجتمع، والقائم على وحدة الدولة والقضاء على الإرهاب، والطريق لتحقيق ذلك هو المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة.

وتابع أنه «لا حل للأزمة الليبية إلا بالتسوية السلمية ونبذ الفرقة والصراعات، والأمر نفسه ينطبق على اليمن، وكلها أمور تؤكد أن الطريق إلى تجاوز مثل هذه الأزمات هو إقامة الدولة الوطنية القادرة والعادلة».

وأوضح الرئيس أن الحاجة باتت ملحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتفعيل التبادل التجاري والاستثماري بين الدول العربية وزيادة حجمه وحسن استغلال الموارد التي تمتلكها دولنا بما يحقق المنفعة المشتركة ويدعم التنمية الشاملة.

وقال السيسي: «لا شك في أن تحقيق السلام في منطقتنا من شأنه أن ينزع عن الإرهاب إحدى الذرائع التي طالما استغلها، ولقد حان الوقت لمعالجة شاملة لقضية العرب المركزية وهي القضية الفلسطينية، على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وبذلت مصر جهودها في إجراء المصالحة الفلسطينية وجبر الهوة بين الأشقاء لصالح قضيتهم وقضيتنا جميعا».

وأضاف السيسي: «إن مصر تخوض الآن حربا ضروسا لا هوادة فيها لاستئصال الإرهاب من جذوره وتعقبه والقضاء عليه أينما وجد، ولا يخفى عليكم أن مواجهة هذا الخطر الداهم كان على رأس أولويات مصر خلال فترة عضويتها في مجلس الأمن ورئاستها للجنة مكافحة الإرهاب ليس فقط دفاعا عن مصر، بل دفاعا عن محيطها العربي وعن العالم أجمع».

وتابع: «إن الوحدة العربية الشاملة هي أمل أمتنا، ومن أجل ذلك علينا أن ننمي ما بيننا من مصالح مشتركة، وأن نمد الجسور بين الهيئات البرلمانية لصالح أمتنا العربية».

من جانبه، قال اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، في كلمة ألقاها نيابة عن الدكتور على عبدالعال إن منطقتنا العربية تشهد واقعا سياسيا وأمنيا واقتصاديا مؤلما على خلفية تصاعد الصراعات التي تمزق دولنا العربية والتدهور الملحوظ على صعيد قضية العرب الأولى والرئيسية «القضية الفلسطينية» وما يستتبعه ذلك من تدخلات دولية وإقليمية تحاول رسم مستقبل شعوب وحدود دولنا، إضافة إلى ما تنتجه هذه الازمات من مآس غير مسبوقة في تاريخنا المعاصر وتفضي لخطر ظهور تنظيمات إرهابية وتكفيرية لازالت رغم مواجهتها تهدد باقتطاع أجزاء من أقاليم دول عربية وتغيير وجه المنطقة وثقافتها المتسامحة التي دامت لقرون.

وأضاف أن اجتماعنا فرصة للتباحث حول خريطة طريق لمعالجة أزماتنا تحت مظلة عربية هي برلماناتنا العربية وهو ما يستدعي منا التحرك على مستويين رئيسيين:
الأول: تكثيف الجهود لتحريك ملف تفعيل آليات عمل لاتحاد البرلمان العربي والثاني: صياغة استراتيجية برلمانية عربية موحدة نتوجه من خلالها إلى برلمانات العالم ذات التأثير للدفاع عن حقوقنا وقضايانا العربية.

وبدوره، طالب رئيس مجلس النواب المغربي الحبيب المالكي، المجتمع الدولي بتوفير الحماية العادلة للشعب الفلسطيني من أجل توفير ضمانات لحقه المشروع في قيام دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف، وإجراء تحقيق نزيه ومحايد بشأن المجزرة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال.

وأوضح المالكي أن عبدالعال حقق انتصارا للقضية الفلسطينية ضد قرار الإدارة الأمريكية بنقل سفارتها إلى القدس، من خلال البند الطاريء الذي تم إدراجه في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي في مارس الماضي.

وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط في كلمة ألقاها الأمين العام المساعد للشئون القانونية السفير فاضل محمد جواد، دعم الجامعة لمصر في حربها على الإرهاب من أجل دحره، مشددا على استعادة مكانة مصر بين الأمم رغم أنف الإرهاب. كما أشاد بالجهود التي قامت بها السلطات العراقية لدحر التنظيمات الإرهابية، موجها التهنئة للشعب العراقي على التخلص من تنظيم «داعش».

واهتمت الصحف بتأكيد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن مصر تخوض معركة مستمرة ضد قوى التطرف والارهاب التي تسعي إلى عرقلة مسيرة الشعب المصري وما حققه طوال الفترة الماضية من إنجازات ملموسة في مجالات البناء والتنمية وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.

كما أكد أن إرادة المصريين واصطفافهم على قلب رجل واحد كفيلة بتذليل الصعاب، وأن ما نواجهه من مشكلات لن يحل إلا بعزيمة المصريين أنفسهم، وذلك خلال لقاء الفريق أول صدقي صبحي، بمقاتلي القوات المسلحة من الضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود بمختلف الجيوش والمناطق العسكرية والأفرع الرئيسية وقيادات وهيئات وإدارات القوات المسلحة عبر شبكة الفيديو كونفرانس.

ونقل القائد العام تحية الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة واعتزازه بعطائهم وتضحياتهم في الحفاظ على الأمانة المقدسة التي كلفهم الشعب بها لحماية الوطن والدفاع عن أمن وسلامة أراضيه. ووجه القائد العام التهنئة للشعب المصري مسلمين وأقباط بمناسبة قرب حلول أعياد القيامة وذكرى الإسراء والمعراج وكذلك الذكرى الـ(36) لأعياد تحرير سيناء.

ووجه القائد العام التحية والتقدير لكل رجال القوات المسلحة والشرطة على نجاحهم في تأمين الانتخابات الرئاسية وحماية إرادة المصريين الذين ضربوا أروع الأمثلة في الوطنية كما وجه الشكر للقضاة الذين أشرفوا على الانتخابات لتخرج بشكل مشرف لمصر.

وقال: «بالأصالة عن كل مقاتلي القوات المسلحة وجه القائد العام التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي على الثقة الغالية التي أولاها له الشعب المصري بإعادة انتخابة رئيسا للجمهورية لفترة رئاسية ثانية. حضر اللقاء الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة».

وتناولت الصحف كذلك إعلان غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي عن فوز 12 ألف مواطن في القرعة الإلكترونية لتأشيرات الحج للعام الحالي وذلك من بين 34 ألف مواطن تقدموا على مستوى المحافظات.

وأوضحت فور إجراءات اختيار الحجاج الفائزين ضرورة تسديد الرسوم كاملة من اليوم وحتى 19 أبريل الحالي وفقا لأربعة مستويات؛ المستوى الأول بحوالي 84 ألفا و800 جنيه والثاني بحوالي 70 ألفا و600 جنيه والثالث 3 نجوم بالمنطقة المركزية يبعد عن الحرم بنحو 800 متر، وسيكون قيمته حوالي 60 ألفا و400 جنيه، أما المستوى الرابع وهو الاقتصادي والذي يناسب فئات كثيرة ستكون قيمته حوالي 51 ألفا و500 جنيه، وذلك بالإضافة لسعر تذكرة الطيران.

وأشارت الصحف إلى أن محافظة القاهرة حصلت على المركز الأول في عدد التأشيرات ثم الجيزة ثم الشرقية ثم باقي المحافظات، موضحة أن ذلك جاء في كلمة الوزيرة التي ألقاها نيابة عنها أيمن عبدالموجود المدير التنفيذي لمؤسسة الحج والعمرة المشرفة على بعثة حجاج الجمعيات الأهلية خلال احتفال إجراء القرعة العلنية لاختيار حجاج الجمعيات الأهلية وبحضور الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة الحج والعمرة وممثلي الجمعيات الأهلية المتقدمة للحصول على تأشيرات الحج وفقا لتعداد كل محافظة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية