x

جارديان: السفارة الأمريكية تحقق في اتهام 3 أمريكيين بمهاجمة الشرطة

الثلاثاء 22-11-2011 17:48 | كتب: ملكة بدر |

ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن السفارة الأمريكية بالقاهرة تحقق في مزاعم أن ثلاثة طلاب أمريكيين تم القبض عليهم في ميدان التحرير الاثنين متهمين بإلقاء قنابل حارقة (زجاجات مولوتوف) على قوات الأمن.

وأبلغ عادل سعيد، المتحدث باسم مكتب النائب العام، قناة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، أن الشباب الثلاثة كانوا يلقون قنابل المولوتوف على الأمن ولم يكن معهم أي جواز سفر عندما تم القبض عليهم».

وأضاف أن الشرطة حققت معهم وهم بانتظار تحقيقات مكتب النائب العام الآن، وأن واحدًا منهم عثر معه على رخصة قيادة من ولاية إنديانا الأمريكية، وهو ما يرجح كونهم طلاب أمريكيين.

وقالت «جارديان» إنه منذ بدء الثورة المصرية في يناير الماضي، توافد على القاهرة آلاف النشطاء الأجانب للتضامن مع مطالب المصريين والمشاركة في ثورات الربيع العربي، كما أصدرت حركة «احتلوا وول ستريت»، والحركات المتفرعة منها في كل مكان ومنها بريطانيا، بيانات تضامن مع ميدان التحرير، حتى إن حركة وول ستريت اقترحت إرسال 20 مراقبًا للانتخابات المنتظرة في مصر نهاية نوفمبر الجاري.

من ناحية أخرى، قالت «جارديان» إن كثير من قنابل الغاز المسيل للدموع التي يقذفها جنود الأمن بكثافة على المتظاهرين تم صنعها في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديدًا في شركة بولاية بنسلفانيا، وهي شركة متخصصة في تصدير ما تسميه « أجهزة مكافحة الشغب» للجيوش و وكالات الأمن الداخلي في أنحاء العالم، كما تقوم أيضا بتصنيع المعدّات العسكرية الفتّاكة.

وأوضحت أن تصدير الغاز المسيل للدموع إلى قوات الأمن في دول خارج الولايات المتحدة الأمريكية ليس محظورا، فقد قامت الشركة الأمريكية ذاتها ببيع الغاز الخانق الى الشرطة الإسرائيلية، حيث تم إطلاقه على الفلسطينيين، كما باعته إلى نظام زين العابدين بن علي، رئيس تونس السابق.

و قال أليستر هايدز أستاذ علم السموم البيئية في جامعة «ليدز» :«إنه من المؤكد أن الشرطة المصرية استخدمت نوعا أشد فتكا من الغاز المسيل للدموع، فآثاره كريهة للغاية، تهيج مسالك العين والتنفس وتهيج الجلد بشكل كبير، وقد يضطر المتعرض له إلى الخضوع لرعاية مكثفة فيما بعد».

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن فكرة وجود شركة أمريكية تصدّر أدوات لمكافحة المظاهرات وقتل المواطنين ربما لا تكون محظورة قانونًا، إلا إنها محرجة للرئيس الأمريكي باراك أوباما.

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية