x

الفلسطينيون يتأهبون لاحتجاجات جديدة فى «مسيرة العودة»

الخميس 05-04-2018 19:08 | كتب: أماني عبد الغني |
فلسطينيون يحملون أحد جرحى مسيرات العودة فلسطينيون يحملون أحد جرحى مسيرات العودة تصوير : اخبار

ينظم الفلسطينيون فى قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل، غداً، احتجاجات حاشدة جديدة، فى إطار مسيرات «العودة الكبرى»، التى يعتزمون مواصلتها حتى ذروتها، مع حلول ذكرى النكبة وقيادة الدولة العبرية، فى 15 مايو المقبل، فيما جددت سلطات الاحتلال إعلانها أنها ستُبقى على الأوامر التى أعطتها لجنودها بإطلاق النار على الحدود مع قطاع غزة فى حال وقوع استفزازات.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلى، أفيجدور ليبرمان، أمس: «إذا كانت هناك استفزازات فسيكون هناك رد فعل من أقسى نوع، كما حدث الأسبوع الماضى».

وأضاف، فى تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة: «لا نعتزم تغيير قواعد الاشتباك».

فى المقابل، دعت حملة لمنظمة حقوقية إسرائيلية، أمس، الجنود الإسرائيليين إلى رفض إطلاق النار على فلسطينيين عزّل. واعتبر وزير الأمن العام الإسرائيلى الحملة التى نظمها مركز «بتسليم» الإسرائيلى لحقوق الإنسان تحريضاً على العصيان، وطلب من المدعى العام النظر فيما إذا كان يتعين إخضاعها للتحقيق أم لا.

وأجرى رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، اتصالاً هاتفياً مع نائب الأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامى» فى فلسطين، زياد النخالة، شددا فيه على ضرورة حشد الطاقات لدعم وإسناد مسيرات العودة، واحتجاجات كسر الحصار، التى يشارك فيها الشعب الفلسطينى بكل فصائله وتياراته.

ووزعت حركة «حماس»، أمس، مبالغ مالية على أهالى شهداء وجرحى «مسيرة العودة».

وقال الناطق باسم «حماس»، حازم قاسم، إن الحركة ساندت عائلة كل شهيد بمبلغ 3 آلاف دولار، وكل مصاب بجروح بليغة بمبلغ 500 دولار، وكل مصاب بجروح متوسطة بمبلغ 200 دولار، مؤكداً أن المساندة المالية لأهالى الشهداء والمصابين لن تعوضهم عما فقدوه، ولا تساوى ما قدموه من تضحيات.

فى الوقت نفسه، أكد أمين عام اللجان الشعبية الفلسطينية، عزمى الشيوخى، ضرورة وجود الصليب الأحمر الدولى والهلال الأحمر الفلسطينى وممثلى البعثات الدولية والدبلوماسية ومنظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام، على طول السياج الفاصل لقطاع غزة مع إسرائيل، لحماية الفلسطينيين العزل ونقل الرسالة السلمية لمسيرة العودة.

وأوضح: «المشاركون فى المسيرة لا يرفعون سوى العَلَم الفلسطينى».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية