قال رئيس المجلس الوطني السوداني إبراهيم أحمد عمر، إن الوفاق والاتفاق الذي تم بين الرئيسين عمر البشير وعبدالفتاح السيسي جاء لمصلحة الشعبين الشقيقين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس المجلس الوطني السوداني خلال المؤتمر السابع والعشرين للاتحاد البرلماني العربى، بمقر مجلس النواب صباح اليوم الخميس.
وأوضح «عمر» أنه يتطلع إلى مواصلة ما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين البشير والسيسي، من خلال تعاونه المشترك مع رئيس مجلس النواب المصري الدكتور على عبدالعال .
وتابع قائلا: «أتمنى أن يكون مجهودي المتواضع مع الدكتور على عبدالعال مواصلة لما تم الاتفاق عليه بين الرئيسين في المستقبل».
وحول القضية الفلسيطينة، أكد أن إسرائيل تأبى إلا أن تكون الغاصب الأكبر للأراضي العربية، ويأتي كذلك قرار الرئيس الأمريكي حول القدس ليؤكد أن القدس ومقدساتنا هي الهدف المستباح.
وتابع: «لكن رغم ذلك نقول أن أرض فلسطين ستبقى عربية وعاصمها القدس. ستظل القدس عربية إسلامية»، مؤكدا على مواقف السودان الداعمة للقضية الفلسطينية بكل ما يملك من قدرات وموارد.