يتوافد عشرات الآلاف من المتظاهرين على ميدان التحرير للمشاركة في المليونية، التي دعت لها عدد من الحركات والقوى السياسية الشبابية، الثلاثاء، تحت اسم «الإنقاذ الوطني»، وذلك للمطالبة بتحديد جدول زمني لتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب، واحتجاجاً على الاعتداءات المتكررة على المتظاهرين، والتي بدأت منذ السبت الماضي، فيما تتواصل الاشتباكات في شارع محمد محمود بين قوات الأمن والشرطة العسكرية، وبين المتظاهرين.
واشتدت هجمات الأمن المركزي، صباح الثلاثاء، ضد المتظاهرين بشارع محمد محمود، وتزايدت أعداد المصابين، بسبب كثافة استخدام قنابل الغاز، والتي طال بعضها الميدان نفسه، خاصة مع تزايد أعداد المتظاهرين في «التحرير» والشوارع المحيطة به استعدادا لمليونية «الإنقاذ الوطني».
وطالت قنابل الغاز التي أطلقتها الشرطة على المتظاهرين شرفات بعض المنازل بشارع محمد محمود، كما أطلقت قوات الأمن عدد من قنابل الغاز على مبان الجامعة الأمريكية، بعد تحصن عدد من المتظاهرين بها.
ويشتكي المتظاهرون منذ الصباح من نقص في كميات الأدوية بالمستشفيات الميدانية، التي تزيد فيها أعداد المصابين بشكل متسارع.