x

«أردوغان» يدعو «الأسد» إلى التنحي.. و«الوطني السوري» يبدأ إعداد خطة المرحلة الانتقالية

الثلاثاء 22-11-2011 13:30 | كتب: أ.ف.ب |

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، الرئيس السوري، بشار الأسد إلى التنحي «لمنع المزيد من إراقة الدماء»، وقال أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزبه «العدالة والتنمية» في مجلس النواب، مخاطبًا الرئيس السوري «عليك التنحي من أجل خلاص شعبك وبلادك والمنطقة».

كان «أردوغان»، الصديق الشخصي السابق للأسد قبل بدء حركة الاحتجاجات في سوريا وقمعها بعنف من جانب الحكومة السورية، أعلن قطع علاقاته مع النظام وانتقد الأسد مرارًا، إلا أنها المرة الأولى، التي يدعو فيها الأسد إلى التنحي صراحة.

ووجه «أردوغان» انتقادات جديدة إلى الأسد، الذي أكد في مقابلة نشرتها، الأحد، صحيفة «صنداي تايمز»، استعداده الكامل لـ«القتال والموت من أجل سوريا إذا اضطر لمواجهة تدخل أجنبي»، وقال «أردوغان»: «إن موقف الأسد هذا شبيه بتعنت هتلر أو موسوليني».

في سياق مختلف، أعلن المجلس الوطني السوري، الثلاثاء، أنه بصدد الإعداد مع عدد من القوى السياسية السورية لمؤتمر وطني لوضع خطة للمرحلة الانتقالية برعاية الجامعة العربية.

وأكد متحدث باسم المجلس الوطني السوري في بيان له أنه «يجري مشاورات موسعة مع عدد من الشخصيات والقوى السياسية السورية بهدف الإعداد للمرحلة الانتقالية وفق ما نصت عليه مبادرة جامعة الدول العربية».

واتفق مسؤولون في المجلس الوطني مع «عدد من الشخصيات الوطنية ومسؤولي قوى سياسية وناشطين من الحراك الثوري في القاهرة» على «تشكيل لجنة تحضيرية تضم ممثلين عن قوى سياسية وشخصيات مستقلة تتولى الدعوة إلى عقد مؤتمر وطني سوري يشرف على الإعداد للمرحلة الانتقالية برعاية الجامعة العربية»، بحسب البيان.

وأضاف البيان: «من المقرر أن تصدر عن المؤتمر مذكرة خاصة بمرحلة ما بعد النظام السوري سترفع إلى المجلس الوزاري العربي، حيث ستشكل محددات وضوابط لإدارة الفترة الانتقالية بمشاركة كل القوى السياسية السورية».

كان المجلس الوطني السوري، أعلن الأحد، مشروع برنامجه السياسي، الذي يشمل «آلية إسقاط النظام»، وإجراء انتخابات لجمعية مهمتها وضع دستور جديد.

وقال المجلس في بيان، الأحد: «إنه يسعى إلى بناء دولة ديمقراطية مدنية تعددية، عن طريق خطوات عدة على رأسها إسقاط النظام القائم بكل رموزه»، وأضاف أنه سيتولى بعد ذلك مع المؤسسة العسكرية «تسيير المرحلة الانتقالية، لضمان وحدة وأمن البلاد، بالإضافة إلى  تشكيل حكومة انتقالية تدير شؤون البلاد وتكفل توفير المناخ المناسب لعملية تنظيم الحياة السياسية فيها».

ميدانياً، أكد نشطاء مقتل ثلاثة فتيان برصاص قوات الأمن السورية في ريف حمص، الذي يشهد عمليات أمنية وعسكرية منذ أسابيع، وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «ثلاثة فتيان (10 و13 و15 عاماً)، قتلوا برصاص طائش أطلقه رجال الأمن بشكل عشوائي من حاجز أمني وعسكري مشترك في قرى الحولة في ريف حمص».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية