x

ترامب: جيشنا سيحمى حدودنا مع المكسيك حتى بناء الجدار

الأربعاء 04-04-2018 18:56 | كتب: مروة الصواف, وكالات |
ترامب - صورة أرشيفية ترامب - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

طالبت المكسيك بتوضيحات من الولايات المتحدة، الأربعاء، بعد إعلان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، أنه ينوى نشر الجيش الأمريكى على الحدود مع جارتها، بدعوى أنها التى أصبحت غير آمنة بسبب تقصير السلطات المكسيكية وقرارات سلفه باراك أوباما، وقال ترامب، الثلاثاء، إن بلاده ستستخدم قواتها العسكرية لحماية حدودها مع المكسيك حتى يمكن بناء جدار كان قد اقترحه للفصل بين الدولتين.

ووصف ترامب الخطة باستخدام الجيش وقوات الحرس الوطنى، على طول الحدود، بأنها «خطوة كبيرة»، وقال إنها ستشمل نشر قوات على الحدود الأمريكية، وقال إنه سيجتمع مع وزير دفاعه، جيمس ماتيس، لبحث تنفيذ المقترح، وفى الوقت نفسه، قال ترامب، على هامش اجتماع مع قادة دول البلطيق الثلاث، فى البيت الأبيض، «أن نحصل على جدار وأمن مناسب، سنقوم بحماية حدودنا بجيشنا».

وأكد ترامب تخصيص 1.6 مليار دولار كدفعة أولى لتمويل الجدار فى الحدود مع المكسيك، ضمن قانون الإنفاق الحكومى الجديد، مع وجود مخصصات لمنع مهربى المخدرات والهجرة غير الشرعية، وتوظيف المزيد من القضاة المتخصصين فى مجال الهجرة، ورفع أجور العاملين فى أمن الحدود والجمارك، بينما يحتاج تمويل بناء الجدار إلى 25 مليار دولار.

وعلى الفور أعلن سفير المكسيك فى الولايات المتحدة، جيرونيمو جوتيريس، أنه طلب توضيحات من السلطات الأمريكية، وكتب وزير الخارجية المكسيكية، لويس فيديجاراى، فى تغريدة على «تويتر»، أن «الحكومة المكسيكية ستقرر الرد بحسب هذه التوضيحات وستدافع دائما عن سيادتنا ومصلحتنا الوطنية»

وأوضح البيت الأبيض أنه «تم إبلاغ ترامب، الأسبوع الماضى، من قبل مسؤولين كبار فى الإدارة، بتدفق متزايد لمهاجرين بطريقة غير مشروعة والمخدرات وأفراد عنيفين فى عصابات قادمة من أمريكا الوسطى». وتابع أن ترامب «عقد اجتماع متابعة للبحث فى استراتيجية إدارته التى تشمل تعبئة الحرس الوطنى» وكان الحرس الوطنى، الذى يشكل قوات احتياط فى الجيش الأمريكى، تدخل على الحدود فى 2010 بأمر من أوباما، كما تدخل خلال الفترة بين 2006 و2008 فى عهد الرئيس الأسبق جورج بوش الابن. وينص قانون يعود إلى 1878 على أن الجيش لا يمكنه بشكل عام التدخل على الأرض الأمريكية بهدف حفظ النظام أو تطبيق قوانين، لكن يمكنه أداء دور مساعدة ودعم، خصوصا لمراقبة الحدود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية