استغاثت زوجة بالجيران بعد وصول زوجها الغائب منذ عام ونصف ومعه جثة زوجته الثانية، التي تزوجها دون علمها، لتجهيزها ودفنها في قريته بالبحيرة.
تلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطارا من مركز شرطة إيتاي البارود، بقيام الأهالي بضبط «س» و«ج» و«ن» و«أ»، وبحوزتهم جثة سيدة، أمام منزل «وردة» زوجة الأول.
وتبين بالانتقال أن الجثة تخص سيدة تدعى «أمل» ولا يوجد بها إصابات ظاهرية، وأفادت زوجة المتهم الأول بأنه ترك منزل الزوجية منذ عام ونصف بسبب خلافات بينهما، وحضر برفقة المذكورين وجثة المتوفاة وأخبرها بأنها زوجته الثانية وأنه يرغب في دفنها بمقابر القرية فاستغاثت بالأهالي والذين قاموا بضربه ومن معه.
وقرر الزوج أن الجثة تخص زوجته الثانية، وأنه كان يقيم بالإسكندرية، بعد تركه القرية، وحضر لدفن الجثة بمقابر القرية، وعدم علم زوجته الأولى بزواجه بأخرى، وأقر مرافقوه بذات المضمون.
تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى إيتاي البارود العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين عدم وجود إصابات ظاهرية، وتحرر محضر بالحادث، وجار استدعاء أهل المتوفاة لسماع أقوالهم.