x

أهالي المصريين المحتجزين في ليبيا يتظاهرون أمام «الخارجية»

الثلاثاء 26-04-2011 15:01 | كتب: شيماء عادل |
تصوير : أ.ف.ب

 

تظاهر العشرات من أهالي المصريين المحتجزين في ليبيا، الثلاثاء، أمام مقر وزارة الخارجية المصرية، مطالبين الوزارة والمجلس العكسري المصري، بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة المصريين المحتجزين في الأراضي الليبية على خلفية الأحداث التي شهدتها الأراضي الليبية.

وناشد الأهالي، الرئيس الليبي معمر القذافي، وابنه سيف الإسلام، وابنته عائشة، الإفراج عن أولادهم المحتجزين، مؤكدين أن أولادهم ذهبوا لكسب قوت يومهم، وليس لهم أية خلفيات أو أنشطة سياسية.

وقال ممدوح محمد جمعة، شقيق أحمد محمد جمعة، المحتجز في ليبيا منذ مايقرب من 40 يوماً في مدينة مصراتة، التي تشهد عمليات كر وفر بين ثوار 17 فبراير وكتائب القذافي، انتهت بسيطرة قوات الثوار على المدينة، الاثنين- «أخي كان في مصراتة يوم 16 مارس لاستقلال السفينة العائدة إلى مصر، إلا أنه لم يتمكن هو وغيره من المصريين من اللحاق بالسفينة لكثرة أعدادهم، وانتظروا 8 أيام للحاق بسفينة أخرى، لكن نفاد نقودهم جعلهم يتوجهون إلى منازلهم، في شارع طربلس».

وأضاف: «خلال تواجدهم في شارع طرابلس، هاجمت كتائب القذافي الشارع وألقت القبض على جميع المصريين المتواجدين هناك دون أي ذنب، لذلك فنحن نناشد الزعيم معمر القذافي وابنه سيف الاسلام وابنته الدكتورة عائشة، الإفراج عن المصريين، فأخي لديه طفلتان في انتظاره وليس له ذنب إلا أنه ذهب لكسب قوت يومه»، لافتاً إلى أن أسرته تعيش في ليبيا منذ 15 عاماً وتجمعهم بالليبيين علاقة طيبة.

أما الدكتور شريف حمدين يوسف، معيد في جامعة الأزهر، فأكد أنه لم يتوقع أن يتم احتجازه وإلقاء القبض عليه، بعد 4 شهور من سفره للعمل في ليبيا، قائلاً : «أخي تم إلقاء القبض عليه واحتجازه في 6 مارس الماضي ولم نعلم شيئاً عنه حتى جاء المسعف عبد الخالق الذي تم الإفراج عنه وأبلغنا بأن أخي كان محتجزا في سجن جيديدة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية