أعلن مصدر أمني أن قطاع الأمن الوطني الذي تقرر تشكيله كبديل عن جهاز أمن الدولة المنحل بدأ الثلاثاء فى استلام مقاره من القوات المسلحة؛ حيث تسلم المقر الرئيسى للقطاع بمدينة نصر.
وقال المصدر «سيتم تسلم بقية المقار من القوات المسلحة خلال الفترة المقبلة لبدء تفعيل العمل بالقطاع فى شتى محافظات الجمهورية اعتبارا من أول مايو المقبل».
وكان نشطاء ومواطنون اقتحموا في مارس الماضي مقار جهاز أمن الدولة واستولوا على العديد من الوثائق التي نجت من إتلاف ضباط الجهاز المنحل وسلموها إلى القوات المسلحة والنيابة العامة، قبل أن تقوم الأخيرة بتشميع كل المقار بعد سيطرة الجيش عليها بالشمع الأحمر.
وأوضح المصدر أنه فور استلام مقر القطاع تم على الفور البدء فى تقسيم مكاتبه طبقا لإدارات القطاع المقرر تشكيلها خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد انتهاء اللجان القانونية والعملية التى تم تشكيلها برئاسة مساعد وزير الداخلية رئيس قطاع الأمن الوطنى اللواء حامد عبد الله، من مشروع القانون الذى يحدد ضوابط العمل بجميع إدارات القطاع وعرضه على المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وكان اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية أصدر قرارًا الشهر الماضي بإلغاء جهاز مباحث أمن الدولة وتشكيل جهاز اسمه الأمن الوطني، يمارس مهامه المتعلقة بحماية الوطن من جرائم الإرهاب والتجسس دون التدخل في الحياة الشخصية للمواطنين وفي نشاطهم السياسي.
وأكد المصدر أنه من ضمن مهام الجهاز أيضًا تأمين الجبهة الداخلية للبلاد والعمل على مكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، تمهيدا لمتابعة أى معلومات حول أى أنشطة خارجية مشتبه فيها.