تدفق آلاف النشطاء على شوارع محمد محمود ومنصور والفلكي وعبد المجيد الرمالي، لمساندة زملائهم الذين يقفون على بعد أمتار من مقر وزارة الداخلية، فيما بدأ آخرون في تنظيم ورديات لمراقبة مداخل ومخارج الميدان، الذي تراجعت الأعداد فيه، تحسباً لـ«هجوم من الشرطة أو البلطجية».
ولاتزال الاشتباكات مستمرة، في شارعي عبد المجيد الرمالي ومنصور في المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية، وتجمع العشرات من أهالي المنطقة، وأغلقوا امتداد شارع محمد محمود، كما احتشد آخرون في ميدان لاظوغلي القريب من الوزارة.
من ناحية أخرى، قال نشطاء إن مستشفى قصر العيني يعاني «عجزًا متزايدًا» في مخزونه من الدماء، نظراً لتوافد أعداد كبيرة من الجرحى للمستشفى، إثر الاشتباكات العنيفة بين آلاف المتظاهرين وقوات الأمن المركزي في الميدان التحرير، ومحيط وزارة الداخلية.
ونشرت صفحة «كلنا خالد سعيد»، التي يتجاوز عدد أعضائها المليون و750 ألف مشترك، أن مستشفى قصر العيني «يعاني من عجز كبير في أكياس الدم»، داعية المواطنين التوجه للمستشفى للتبرع.