أعلن السفير محمد حجازي، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الحكومة تقدمت باستقالتها للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الاثنين، وأنها في حالة انعقاد دائم منذ أمس لمتابعة أحداث التحرير.
وأشار «حجازي» إلى أن الحكومة وضعت استقالتها تحت تصرف المجلس العسكري، ونظراً للظروف الحرجة، التي تمر بها البلاد، فإنها مستمرة في أداء عملها لحين البت في الاستقالة، وتناشد المواطنين ضبط النفس لاستعادة استقرار البلاد، تمهيداً لإتمام أولى مراحل الديمقراطية بإجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها.
وأضاف المتحدث، في بيان رسمي، أن الحكومة تابعت تطورات الأحداث المؤسفة التي شهدتها مصر، والتي أدت إلى سقوط ضحايا ومصابين من المواطنين، وإذ تستشعر الحكومة المسؤولية السياسية، فإنها تعرب عن شديد أسفها، ومن منطلق هذا الشعور تقدمت باستقالتها للمجلس العسكري.