انتقدت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين، برئاسة النقيب العام الحاج عماد أبوحسين، تأخر إعلان أسعار القمح من قبل الحكومة، بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية.
وحملت النقابة، الأحد، وزيري التموين والزراعة السبب في تأخير الإعلان عن الأسعار الجديدة بشكل رسمى لكونهما الوزارتين المعنيتين بذلك.
وقال نقيب عام الفلاحين عماد أبوحسين، إن أزمة القمح بدأت حينما اتجه عدد كبير من المزارعين إلى الامتناع عن زراعة مساحات كبيرة من الأراضى نتيجة تدني سعر التسليم من جانب الحكومة، وعدم توحيد السعر المحلي، وهو ما يجعل الأزمة تتكرر كل عام بسبب إصرار الوزارة على شراء القمح بأسعار مخفضة والقيام بالاستيراد من الخارج، على الرغم من أن القمح المحلى أفضل من المستورد.
وأكد ضرورة أن تشجع الوزارة المزارعين على تسليم القمح للحكومة وتوفر التمويل المطلوب لشراء المحصول بالكامل وبسعر يناسب الفلاح ويحقق هامش ربح يعوضه عن الخسارة التي يتكبدها بعد زيادة مستلزمات الزراعة من ارتفاع السماد والمبيدات وأجور الفلاحين وغيرها من الظروف الصعبة.
وطالب بضرورة زيادة أسعار توريد المحاصيل الزراعية بالموسم الحالي، بعد ارتفاع مدخلات الإنتاج، مشيرًا إلى أن هناك تخوفًا من المزارعين بسبب تأخر إعلان وزارة الزراعة أسعار استلام القمح من المزارعين حتى الآن.