أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، ارتفاع الصادرات السلعية المصرية للسوق الفرنسية بنسبة 36.4%، خلال 2017، حيث بلغت 572 مليون يورو، مقابل 420 مليون يورو في عام 2016، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق العام الماضي نسبة زيادة بلغت 21.8%، مقارنة بعام 2016.
وقال «قابيل»، في سياق التقرير الذي تلقاه الوزير من المكتب التجاري المصري بباريس حول حركة التجارة البينية بين مصر وفرنسا خلال عام 2017، إن السوق الفرنسية تعد إحدى أهم الأسواق الأوروبية المستقبلية للصادرات المصرية، حيث يحظي عدد كبير من بنود الصادرات المصرية الرئيسية بقبول كبير لدى المستهلك الفرنسي، مشيرا إلى أن العلاقات الثنائية «المصرية-الفرنسية» شهدت خلال الآونة الأخيرة نمواً غير مسبوق.
وأضاف «قابيل» أن «العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين انعكست بصورة إيجابية على معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين مصر وفرنسا»، لافتا إلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا خلال المرحلة المقبلة لتصل لمستويات غير مسبوقة.
وأرجع أحمد عنتر، وكيل أول الوزارة، رئيس جهاز التمثيل التجاري، الزيادة الكبيرة في الصادرات المصرية للسوق الفرنسية خلال العام الماضي إلى الجهود الكبيرة التي بذلها المكتب التجاري المصري بباريس، التي أسفرت عن زيادة صادرات عدد كبير من منتجات القطاعات التصديرية للسوق الفرنسية، حيث جاءت صادرات قطاع المنتجات الكيمائية العضوية في المرتبة الأولى محققة طفرة غير مسبوقة عام 2017، بنسبة نمو بلغت 226.6%، وجاء قطاع الأسمدة في المرتبة الثانية، بنسبة نمو بلغت 61.5%، في حين احتلت اللدائن ومصنوعاتها المرتبة الثالثة بنسبة زيادة بلغت 54%، أما بالنسبة للخضروات الطازجة فقد جاءت في المرتبة الرابعة بنسبة زيادة قدرها 27%، وأخيراً احتلت صادراتنا من الملابس الجاهزة والمنسوجات المرتبة الخامسة ليبلغ نموها 5%.