ألسنة اللهب تتصاعد من محطة أنابيب نقل الغاز الطبيعي لإسرائيل والأردن، بقرية السبيل بالعريش، شمال سيناء، 27 أبريل 2011. قام مهاجمون مجهولون بتفجير غرفة تجميع أنابيب الغاز المعروفة باسم «غرفة الميدان»، وغرفة «البلوف» في ساعة مبكرة من الصباح، ما أدي لاندلاع حريق هائل، نتج عنه قطع إمدادات الغاز للأردن وإسرائيل بشكل مؤقت. ويعد ذلك هو التفجير الثاني من نوعه بعد التفجير الذي حدث في فبراير الماضي.
- صورة أرشيفية
تصوير :
أ.ف.ب
ذكرت وزارة البترول أنه تمت السيطرة تماما وإطفاء الحريق الذي نشب السبت، بخط أنابيب البوتاجاز (شقير- السويس) التابع لشركة أنابيب البترول الذي حدث نتيجة كسر الخط بواسطة «لودر» تابع لإحدى شركات المقاولات تعمل بالمنطقة على بعد 25 كيلومترا من العين السخنة.
أخبار متعلقة
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة البترول حمدي عبدالعزيز، في بيان مساء السبت، أن فرق الإصلاح بالشركة تقوم حاليا بإصلاح الخط واستبدال الجزء التالف وأنه سيتم الإصلاح وإعادة تشغيل الخط خلال 24 ساعة، مؤكدا أنه لا تأثير على إمدادات البوتاجاز للمستهلكين، حيث أن هناك أرصدة بكميات كبيرة في منطقتي (راس بكر/ شقير) و(مسطرد / السويس)، كما يتم حاليا تفريغ ناقلة بوتاجاز في ميناء «سوميد» في اتجاه السويس القطامية.
وأشار إلى أنه بمجرد كسر الخط تم تفعيل خطة الطوارئ المعتمدة من المنطقة الجغرافية البترولية بالسويس لمواجهة تلك المواقف، من خلال استخدام سيارات الإطفاء التابعة لشركات البترول بالمنطقة الجغرافية المحيطة والدفاع المدني والقوات المسلحة، حيث تم إغلاق «البلوف» قبل وبعد الكسر وتم إبلاغ الجهات المعنية للتحقيق في الحادث.
