شارك عبدالله السعيد، نجم وسط النادي الأهلي والمنتخب الوطني، في مران فريقه الجماعي، المقام حاليًا، على ملعب التتش بالجزيرة.
وتعتبر هذه المرة هي الأولى التي يشارك فيها «السعيد» في مران الأهلي، من أزمته الشهيرة، والتي أثارت الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية المصرية.
وكان «السعيد» قد وقع على عقود انضمامه لنادي الزمالك، بعقد يمتد لمدة موسمين، قبل أن يقوم بتجديد عقده مع الأهلي، الذي كان سينتهي بنهاية الموسم الجاري، لمدة موسمين أيضًا.
وبمجرد علم الأهلي بأمر توقيع «السعيد» للزمالك، أعلن عن رغبته في إعارة أو بيع اللاعب بشكل نهائي، في الصيف المقبل، فيما أشار سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، أن التجديد للاعب جاء رغبة في «الحفاظ على حقوق النادي».
نتيجة لذلك، خرج المستشار مرتضى منصور، رئيس الزمالك، وأكد في عدة مناسبات كان آخرها مؤتمر صحفي بالزمالك، أن «السعيد» وقع للزمالك، وأنه حصل على 40 مليون جنيه نظير انتقاله للزمالك.
سافر «السعيد» عقب ذلك لقضاء أجازة في لندن، وفقًا لما أكده مسؤولو الأهلي، حيث ظهرت في نفس الوقت العديد من التقارير التي تؤكد أن إدارة النادي جمدت «السعيد»، وأنه لن يرتدي قميص الفريق مرة أخرى.
إلا أن «السعيد» قام، عقب مشاركته مع المنتخب الوطني في معسكر سويسرا، بالعودة للأهلي مجددًا، قبل المشاركة في مران الفريق الجماعي، اليوم السبت، استعدادًا لمواجهة طنطا، الإثنين المقبل، في الجولة الـ30 من الدوري الممتاز.