يتعرّض الجسد إلى عوامل خارجية من تقلبات بيئية ومُناخية، والتي بدورها تصيب البشرة بالجفاف والتشققات، وعلى رأس تلك العوامل، أشعة الشمس المتوهجة، خلال النهار بفصل الصيف.
أخبار متعلقة
ورغم أن لأشعة الشمس الفوائد للجسد إلا أن البقاء أسفلها لساعات يتسبب في إيذاء الجلد، وهو ما يعاني منه هؤلاء الذين تجبرهم وظائفهم على البقاء بالشوارع لفترات طويلة. وفي حالة كنت من بينهم وتشعر بخشونة البشرة أو الحاجة إلى حك جسدك، تأكد من أن بشرتك تحتاج إلى العناية والترطيب.
وتجنبًا لإلتهابات البشرة والحروق أو إصابة الجلد بالجفاف، لابد من التسلّح بالماء، وينصح الأطباء بتناول الماء باستمرار في الصيف، لتعويض جسدك عن خسارته الماء والمواد أسفل الجلد المسؤولة عن الترطيب الطبيعي.
لذا تناول الماء بنسبة تقترب من 7-8 أكواب يوميًا، بالإضافة إلى العصائر الطبيعية الغنية بالفوائد الصحية والمُرطبة للجسد، ويُفضل في الصيف تناول عصير الألوفيرا أو الصبار، المُعالج للحموضة بالمعدة والمُرطب، وهو عبارة عن أوراق الصبار النظيفة الموضوعة بالخلاط وبالمصفاة تحصل على الشكل النهائي للشراب.
على الجانب الآخر، تعتبر الأطعمة الحاوية للفيتامينات والمُغذّيات من أفضل الحلول في فترة الصيف، لذا يشير موقع «economictimes»، إلى ضرورة تناول الفاكهة والخضروات الطازجة التي تمنح الجسد الماء، مثل الخيار والبطيخ وجوز الهند والسلطة الخضراء والتفاح كذلك الفلفل الأحمر والأناناس والجريب فروت، كذلك الكرفس والتوت والجزر.
كما أن ابتعادك عن الأطعمة ذات معدلات عالية من معدّن الصوديوم، يحافظ على الماء في جسدك، مثل البطاطس المقلية والجبن المطبوخ والطماطم والخُبز، ويعتبر الشاي الأخضر علاجًا فعالًا وسريع للتخلص من الجلد التالف والجاف.
وبإعداد ماسك للبشرة من الشاي الأخضر وحبيبات السكر والماء وبفركها تزيل القشرة التالفة من الوجه وتضيف البريق، وأخيرًا يمكنك الإتجاه إلى المنتجات الصناعية المُرطّبة للبشرة والواقية من أشعة الشمس الضارة.
يذكر أن عادات خاطئة تمارسها في فصل الصيف تضر بالبشرة، ذكرها الموقع، مثل البقاء في غرفة مُغلقة لفترات طويلة ويغمرها هواء المُكيف فقط، لذا لا تطيل فترة تعرضك للمُكيّف، كذلك توقف عن تناول المياه الغازية بكثرة وتجفيف البشرة بعنف، أما العوامل الخارجة عن أرادتك هو عنصر السن ففي فترة الشيخوخة تقل حيوية الجلد، وتعالج البشرة بالماء والغذاء الصحي.
