قال الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام لـ«التحالف الديمقراطى» إن «هناك وفد ذهب إلى النائب العام، بعد اتفاق القوى السياسية فى اجتماعهم، الإثنين، على ذلك، لتقديم بلاغا ضد منصورعيسوى، وزير الداخلية، بعد اعتداءات قوات الأمن على المتظاهرين فى ميدان التحرير، وبعدها سنحدد موعد النزول إلى الميدان».
وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن «المشاركة فى ميدان التحرير ستقتصر على رموز وقيادات القوى السياسية فقط، للتأكيد على وقوفها مع الشباب وحقهم فى الاعتصام السلمى، وإدانة كل ما حدث لهم من اعتداءات وجرائم».
وأكد أن القوى السياسية اتفقت على بدء التشاور حول تشكيل حكومة إنقاذ وطنى بصلاحيات كاملة لتتولى مهامها منذ يوم 15 يناير المقبل، عقب انتهاء الانتخابات البرلمانية المقبلة.
من جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لجماعة «الإخوان المسلمين»، إن رموز القوى السياسية اتفقوا على النزول إلى الميدان خلال ساعات، حتى يكونوا دروعا بشرية، بين قوات الأمن والمعتصمين السلميين في الميدان.
ونقل موقع الجماعة الرسمى عن البلتاجى قوله إن «القوى السياسية اتفقت على إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها طبقا للجدول الزمني المحدد، على أن تجرى انتخابات الرئاسة في موعد أقصاه 30 أبريل 2012».
من جانبه، كشف قيادى بحزب «الحرية والعدالة»، طلب عدم ذكر اسمه، عن وجود مشاورات داخل الجماعة والحزب حول النزول إلى الميدان من عدمه.
وقال لـ«المصرى اليوم» إن «الإخوان» والحزب يدرسان «سبل التحرك لوقف التجاوزات التى تحدث الآن، وفض الهمجية التى تحدث من الداخلية تجاه المتظاهرين»، موضحا أن هناك من يدفع الشرطة إلى إعادة استخدام بلطجة النظام السابق.
