وصفت المعارضة القطرية، إعلان «تنظيم الحمدين» الحاكم في البلاد عن استراتيجية أمنية للأعوام الـ4 المقبلة، بالشعارات البراقة التي لن تغطي على تقصير أجهزة الأمن القطرية واقتصار مهامها على القمع والتضييق على الشعب القطري.
وشككت في أن تؤدي الاستراتيجية الجديدة لتقليص الجريمة المنتشرة حسب ما هو معلن.
وأعربت في سلسلة تغريدات على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، اليوم الخميس، عن قلقها من تدهور الأوضاع الأمنية في قطر، مشيرة إلى الجرائم المروعة التي شهدتها أكثر من منطقة في الدوحة.
وأضافت في تغريدة أخرى: «لقد شهد العام الماضي في أكثر من منطقة داخل الدوحة وخارجها جرائم وحشية ذهب ضحيتها قطريون داخل منازلهم وسرقت أموالهم وكل ما هو ثمين وفي وضح النهار. وحتى اللحظة لم يتم الكشف عن الجناة على الرغم من المراجعات الدورية من عائلات الضحايا».
وأشارت إلى أن هنالك عشرات القضايا العالقة التي لم تتمكن وزارة داخلية النظام القطري وأجهزته الأمنية من تقديم الأجوبة حول المتورطين فيها، أبرزها قضية سرقة المعلمات الأجنبيات في «النقيان».
وأوضحت أن النظام الأمني القمعي الذي خصصه تميم لحماية نفسه وأزلامه ووفود وجنود حليفه أردوغان لن يستمر طويلاً.
وزادت: «ونعد شعبنا أن تطبيقات الأمن والسلامة الحقيقية ستعم قطر الغالية بعد سقوط أمير الظلام وحاشيته».
وتساءلت المعارضة في تغريدة أخرى: «لماذا لم يتم حتى اللحظة إلقاء القبض على من اختلس نحو 200 مليون ريال قطري من المحفظة الاستثمارية التي كانت مخصصة في أحد بنوك الدوحة للموظفين المتقاعدين من القطاع الصحي الحكومي».