x

«باع بيت أهله فى جلسة حشيش» ووقّع على 24 إيصال أمانة

الجمعة 30-03-2018 00:02 | كتب: أحمد شلبي |
أمهات المتعافيين يحكين للمصري اليوم اوجاعهن أمهات المتعافيين يحكين للمصري اليوم اوجاعهن تصوير : اخبار

لم تكن مصيبة «ثناء» واحدة فقط، ولكن كانت 3 مصائب، إذ بدأت تلاحظ اختفاء أشياء من المنزل أكثر من مرة، وفى كل مرة تسأل ابنيها التوأم «حسن وحسين»، فينكران علمهما بالأمر، ركزت الأم أكثر فوجدت تغيرا ملحوظا فى شكل وحياة ابنيها: «لقيت شحوبا فى الوجه واحمرارا فى العين وتغيرا فى مواعيد النوم وسهرا لساعات متأخرة وتغيرا فى شهية الأكل وعصبية زائدة منهما».

تأكدت الأم أن ابنيها أدمنا المخدرات، وتلك كانت المصيبة الكبرى، أما المصيبة الثانية فوقعت لابنها حسين عندما صدمته سيارة أثناء مروره بالشارع وهو تحت تأثير المخدر، وأصيب بشلل وأصبح قعيدا لا يستطيع الحركة، أما المصيبة الثالثة فسببها الابن الآخر، إذ اكتشفت أنه تسبب فى بيع شقة لهم كانت على النيل مباشرة بمنطقة الوراق بعدما وقع على 24 إيصال أمانة وهو تحت تأثير المخدر أثناء جلسة مع أصدقائه لتعاطى الحشيش، ولم تستطع الأسرة أن تسترد الشقة. تحكى الأم بكلمات تختلط معها الدموع: «مش مهم البيت اللى ضاع ولا الفلوس اللى سرقوها منى علشان يشتروا بيها المخدرات، المهم خايفة أنهم يموتوا من جرعة مخدرات، شفت منهم كتير، ضرب وسب وفضايح بين الجيران، لكن أعمل إيه؟ أولادى اللى طلعت بيهم من الدنيا، كنت أعطى لهم الفلوس علشان يشتروا المخدرات علشان الناس متتفرجش عليا، لما يسرقوا منى أحسن من إنى ألاقى الناس تخبط على بابى وتقول إنهم سرقوا منهم فلوس، وفضلت أحاول معاهم لحد ما توصلت إلى صندوق مكافحة الإدمان وساعدونى إنى أعالجهم».

وتكمل الأم: «كان قلبى بيتقطع لما أشوفه عامل زى المجنون بيكسر فى البيت علشان عاوز فلوس، ولما يفضل يرجّع لغاية ما يغمى عليه، مكنتش مصدقة نفسى لما قالوا لى فى صندوق مكافحة الإدمان إنهم تعافوا وإنهم خلاص بقوا طبيعيين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية