أجريت الانتخابات الرئاسية في ظل أجواء أمنية مستقرة، رغم حادث محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية قبل ساعات من الانتخابات، ويرجع ذلك إلى الخطط الأمنية التي تم وضعها لتأمين الانتخابات، إضافة إلى ملاحقة الإرهابين في سيناء، بحسب ما قال خبيرا أمني.
أخبار متعلقة
قال اللواء جمال مظلوم، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الانتخابات الرئاسية أجريت في أجواء أمنية مستقرة إلى حد كبير، مما يؤكد استقرار الأمن وعودة الدولة، ويرجع ذلك إلى العمليات الأمنية التي قامت بها عناصر الشرطة والقوات المسلحة قبل نحو 4 أشهر تحت مسمى «حق الشهيد» في شمال سيناء، الأمر الذي أدى إلى تقلص وانحصار الإرهاب في أرجاء البلاد.
وأضاف في تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «بدا واضحًا أن الاستقرار عم مصر كلها، فلم نشهد حادثة إرهاب واحدة أثناء الانتخابات الرئاسية، رغم تشكيك مغرضين كٌثر في إخراج المشهد الانتخابي بهذا الشكل الحضاري، كان رهانهم في ذلك على تخويف الناس من حوادث الإرهاب».
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجى: «أن الشعب المصرى بوعية ساهم في عدم إعطاء الفرصة لقوى الشر للانقضاض على المشهد الانتخابى وإفساده، لأن الشعب شارك في الانتخابات بكثافة في بعض المحافظات».
وعن حادثة محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، قبيل الانتخابات، ذكر «مظلوم» أن تلك المحاولة كان غرض منفذووها إنهم لا يزالون موجودون وترويع المصريون وإفساد الانتخابات، لكن أجهزة الأمن سرعان ما تمكنت من الكشف عن هويتهم وتبادلت معهم إطلاق النيران وقتلت عدد منهم.
ومن جانبه، وصف اللواء فؤاد علام، الخبير الأمنى، المشهد الأمني بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية بــ«الجيد»، وقال: «أتوقع تراجع الإرهاب لكن من الممكن والوارد أن تكون هناك موجة إرهابية أخرى».
وأشار إلى أن الخطط الأمنية ووعى رجال الأمن أدى إلى اختفاء الإرهاب طوال أيام الانتخابات الـ3.
