تتزايد أعداد المتظاهرين بشكل كبير لتتجاوز نحو 5 آلاف في ميدان التحرير، بعد انتهاء أوقات العمل، فيما تتوافد مسيرات من عدة مناطق للتضامن مع المتظاهرين كان من بينها مظاهرة لمئات الطلاب من جامعة القاهرة، فيما تستمر الاشتباكات في شارع «محمد محمود»، الواصل بين ميدان التحرير ومبنى وزارة الداخلية، وتتوالى عمليات نقل المصابين من الشارع إلى المستشفيات الميدانية بوسط الميدان وبالقرب من مسجد عمر مكرم.
وتشهد الاشتباكات بعض أوقات من التوقف، فيما فشلت مفاوضات التهدئة بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وتنتشر أعداد كبيرة من المتظاهرين حول الميدان وأمام جميع الشوارع المؤدية له، لتأمينه من خلال لجان شعبية تقوم على حماية الميدان والحيلولة دون دخول قوات الأمن.