رغم ارتباطه بإجراء عملية إزالة المياه البيضاء إلا أن عبدالرؤوف، قام بتأجيل ميعاد العملية من أجل التصويت في الانتخابات الرئاسية داخل لجنة الشهيد عبدالمنعم رياض بالدقس، قالت زوجته ثرية شمس الدين: «منعتنى ظروف عائلية من التصويت ورغم ضرورة إجراء عملية لزوجى بسبب ضعف بصره إلا أنه فضل الذهاب إلى اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوته، لأنه واجب وطني على كل مواطن، كذلك حرص أبنائي على التصويت من أجل استقرار البلد».
أخبار متعلقة
لم تمنعها ظروفها الصحية من الذهاب إلى لجنتها الانتخابية بمنطقة الدقى، وانتقدت فريدة عبدالسميع السيدة السبعينية عدم الوعى لدى بعض الشباب وعدم الإدلاء بصوته الانتخابى، في الوقت الذي حمل فيه الرئيس السيسى مسئولية وطن بأكمله، وقالت: «استغرب من الشباب الذي لم يشارك في التصويت، وليس لديه دور سوى انتقاد البلد على مواقع للتواصل الاجتماعي، وللأسرة دور كبير في نصيحة ابنائهم للإدلاء باصواتهم».
وطالبت فريدة بسحب بطاقات التموين من كل مواطن لم يدلى بصوته في الانتخابات الرئاسية، لانها اذا اتخذت هذا القرار الحاسم سيخشى المواطنون من المقاطعة .
وشهد ثالث أيام الاستحقاق الانتخابي في نطاق منطقتي الدقي والعجوزة، ضعف إقبال المواطنين على اللجان المختلفة، فيما استمرت أجواء احتفالية متقطعة أمام بعض اللجان.
أمام مدرسة الشهيد عامر عبد المقصود، احتشد عدد من الشباب التابعين لحملة عبد الرحيم على عدد من الدراجات البخارية لترويج العملية الانتخابية حاملين أعلام مصرية وأمام مدرسة الشهيد عبد المنعم رياض لوحاتها الفرعية كانت الأجواء أكثر هدوء.
