قال على محمد، رئيس لجنة مدرسة السعيدية الجيزة، معلقا على طوابير الناخبين أمام اللجان لمسافات طويلة: «هذا الاقبال خيب آمال عناصر الإرهاب، وتأكد لهم أن مصر باقية وستظل رغم أنف الكارهين».
وتابع: «نسبة التصويت كانت غير متوقعة خاصة وأن الجميع يعلم تماما أن المنافس الثاني في السباق الانتخابي لا يتمتع بظهير شعبي وأن الرئيس السيسى سيظل لولاية ثانية، ولكن المصريين كانوا أكثر وعيا وخرجوا للإدلاء بأصواتهم لتكون الشرعية والديمقراطية هي عنوان تلك الانتخابات».
ومن جانبه، أكد سيد عزيز، مراقب انتخابات مدرسة الأهرامات الثلاثة بالجيزة، على انتظام العملية الانتخابية على مدار الأيام الثلاثة.
وأضاف: «البعض كان يرى أن المصريين لن يخرجوا للانتخابات الرئاسية نظرا لما يحدث من ارتباك في الوضع الاقتصادي وارتفاعه الأسعار، إلا أن المصريين كانوا أكثر وعيا، وخرجت الجموع خاصة من كبار السن، وحتى ذوي الاحتياجات الخاصة لم يتركوا حقهم في التعبير عن فرحتهم بمنح بالتصويت».