أعربت كل من ألمانيا وإيطاليا، عن قلقهما الشديد بشأن الصدامات العنيفة والدامية بين المتظاهرين وقوات الأمن في مصر.
وقد دعا وزيرا الخارجية في البلدين عبر بيان مشترك أصدراه، الأحد، في روما جميع الأطراف في مصر بوقف العنف بصورة فورية.
وناشد الوزير الألماني، فيسترفيله، ووزير الخارجية الإيطالي، جوليو تيرزي ديا سانتاجاتا، في الوقت ذاته جميع القوى السياسية والمؤسسات الرسمية في مصر للإسهام في خلق أجواء سلمية، لأنها تمثل ضرورة لنجاح التحول الديمقراطي في البلاد.
بينما أعربت الممثلة السامية للشؤون السياسية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، عن «قلقها البالغ» بشأن الاضطرابات الدائرة الآن في مصر.
وقالت «أشتون» في وقت متأخر، مساء الأحد، في بيان أعلنته في بروكسل: «أشعر بالأسف لإزهاق أرواح من البشر».
وأضافت: «لا بد من ضمان القانون والنظام تحت مظلة احترام حقوق الإنسان».
وأوضحت أن مطالب المواطنين بأن «ترتبط مرحلة الانتقال السياسي بالحفاظ على المبادئ الديمقراطية» ينبغي أن «تجد آذانًا صاغية».
وتابعت في بيانها: «أطالب بالتزام الهدوء والاعتدال في التعاطي مع المشكلة، وأدين استخدام العنف بأوضح لغة».