x

«التحرير» يقبل «هدنة الداخلية».. والمتظاهرون ينشرون «حواجز أمنية» حول الوزارة

الإثنين 21-11-2011 04:43 | كتب: اخبار |
تصوير : عمر الهادي

قبل معتصمو ميدان التحرير، الهدنة التي عرضتها وزارة الداخلية، حسبما قال الشيخ مظهر شاهين، إمام وخطيب مسجد عمر مكرم، الذي توجه نحو الوزارة ومعه الدكتور أحمد دراج، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، ووفد من الميدان، لإبلاغ قيادات الأمن بالموافقة.

وأقام المتظاهرون حواجز بالطوب والأحجار، في شوارع محمد محمود، والشيخ ريحان، وقصر العيني قرب مقر وزارة الداخلية في شارع منصور، واستخدم المتظاهرون أحجار «بلوك» بيضاء.

وحسب الشيخ مظهر شاهين، فإن الهدنة «جاءت بناء على طلب من قيادات بوزارة الداخلية»، وأضاف محمد الباقر، العضو في «وفد الهدنة»، أن الاتفاق تم بين المتظاهرين و«قيادات من الشرطة والجيش».

ونصت الهدنة على «تراجع جنود الداخلية وقوات الجيش إلى محيط وداخل مقر الوزارة»، فيما يستمر المتظاهرون في السيطرة على كل الشوارع، التي أجليت منها قوات الأمن والجيش «مع التعهد بعدم التوجه نحو الوزارة».

ونظم المتظاهرون أنفسهم في مجموعات لحراسة مداخل الميدان، وجلس العشرات خلف الحواجز لحراسة الشوارع، وأشعلوا النيران، فيما بدأت مجموعات أخرى في التجمع داخل حديقة الميدان، وأمام مسجد عمر مكرم، ومجمع المصالح، وسادت حالة من الهدوء الحذر في الميدان، تحسباً لـ«هجوم مفاجئ» من قوات الشرطة أو الجيش على المعتصمين، الذين أعلنوا عزمهم الاستمرار في الميدان.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية