شهد اليوم الثاني لانتخابات الرئاسة في محافظة بني سويف التنافس بين قرى أعضاء البرلمان في مركز ببا وبالتحديد في مسقط راس النائب هشام سليم في زاوية الناوية والنائب عبدالله على عبدالله في مسقط راسه جزيرة ببا، وايضا توافد انصار النواب في قرية الميمون مسقط راس النائب بدوى النويشى وقرية قمن العروس مسقط راس النائب عصام خلاف، فيما خرجت قرية بهبشين أكبر عددا في التصويت في مركز ناصر مسقط راس النائب هشام مجدى، بينما وقف النائب عبدالحكيم مسعود، عن حزب النور في دعوة انصاره من السلف للخروج في قرية بنى عدى بمركز ناصر .
أخبار متعلقة
فيما قام وفد من الاتحاد الاوربى، بزيارة إلى لجنة مدرسة المنتزه الابتدائية بمدينة بنى سويف، وقاموا بالتقاط صورا لطابور من الفتيات الموجود داخل اللجنة وصور للشباب الذين يقومون بالتصويت داخل اللجنة .
فيما فوجئت غرفة عمليات الاسعاف، بإشارة من مواطن يدعى شحاته محمد هنداوى، 75 سنة، يطلب سيارة اسعاف لنقله إلى اللجنة الانتخابية الخاصة به في مدرسة الشهيد أنور السادات، بمدينة بنى سويف ونشرت الصفحة الرسمية لمرفق الإسعاف صورًا لسيارة تنقل «شحاته محمد هنداوي» 90 عامًا، ومساعدته على الإدلاء بصوته في ثاني أيام التصويت، بلجنة مدرسة الشهيد محمد أنور السادات، بمدنة بني سويف .
وقال محمد صلاح عبداللطيف، مدير العلاقات العامة بنموذج إسعاف بني سويف، أن الدكتور أبوالخير ذكي، مدير إقليم شمال الصعيد، وجه فريق الإسعاف بنقل الناخبون ومعاونتهم على الإدلاء بأصواتهم، بالتنسيق مع اللجنة القضائية المشرفة على العملية الإنتخابية بالمحافظة
وقال الدكتور أبوالخير ذكي، مدير إقليم شمال الصعيد، إن العملية الإنتخابية تشهد تعاونًا تامًا من القضاء المشرفون على اللجان، مؤكدًا أن القضاة يخرجون من اللجنة إلى سيارات الإسعاف بسجل الناخبين وورقة التصويت، لتمكين المرضي وكبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة من اللاء بأصواتهم.
رصدت «المصري اليوم» سيارات تعتليها سماعات ومكبرات صوت تجوب شوارع قري ومدن محافظة بني سويف، تذيع الأغانى الوطنية لحث الناخبين على المشاركة في الإنتخابات والإدلاء بأصواتهم في الإنتخابات الرئاسية. وقاد نادر يوسف نسيم، رئيس مجلس ادارة المعهد العالى للعلوم الادارية ببنى سويف مظاهرة تأييد ضمت 2000 طالب من المعهد الادارى رفعوا صورا للاعلام مصر والرئيس السيسى .طافوا احياء مقبل والمرماح والرمد وبنى سويف الجديدة .
وأصيب خفير ومجند بلجنتى الشهيد احمد عبده بمدينة بنى سويف ومدرسة اليعقوب بقرية ابويط بمركز الواسطى، وتم نقلهما إلى مستشفى الجامعة والواسطى المركزى
وكان الخفير النظامى المسؤول عن لجنة مدرسة الشهيد احمد عبده 52 سنة شعر بالالم حادة بالبطن ومغص كلوى وتم نقله إلى مستشفى الجامعة ببنى سويف فيما شعر المجند اسلام يحيى عبدالوراث 23 سنة بمغص كلوى اثناء وقوفه في لجنة مدرسة اليعقوب بقرية ابويط بمركز الواسطى وتم نقله إلى مستشفى المركزى لاجراء الاسعافات الاولية له .
من جانب اخر تاخر التصويت في لجنة منشاة عمرو بمركز الفشن ولجنة دنديل الابتدائية بمركز ناصر لمدة نصف ساعة لوصول القضاة متاخرين فيما انتظمت بقية اللجان على مستوى المحافظة
وأصطف الناخبون أمام أبواب مقرات اللجان، منذ السابعة صباحًا إنتظارًا لفتح باب التصويت، خاصة لجان قري المحافظة التي تشهد زحامًا أمام اللجان منذ الصباح الباكر .وواصلت السيدات وكبار السن، تصدرها المشهد لثاني أيام، حيث حرصت السيدات على التواجد أمام اللجان، وكذلك كبار السن وذوى الإحتياجات الخاصة، وسط حالة من التعاون بين قوات التأمين والموظفين المدنين للناخبين لإستخراج بياناتهم.
وشهدت لجنة المنتزه بمدينة بنى سويف، قيام سيدة بإدلاء بصوتها حاملة علم مصر، وأبيات شعر قامت بكتابتها تحت عنوان «أمى الحبية مصر»، جاء فيها..
أنتِ زهر فاقت كل الزهور.. أنتِ شمعة يشع منكِ النور.. أنتِ أزكى من العطور.. أنتِ من أنابكِ فخور.. أنتِ وسط قلبى البهجة والسرور.. لأجلك تعلمت الكتابة على السطور.. أمى سامحينى لو كان هناك أكثر من الحب لأهديته لكِ.وأدلت شقيقة الشهيد محمد هارون، المعروف بـ«صائد التكفيريين» بصوتها في لجنة مدرسة المنتزه بمدينة بني سويف، في ثاني أيام التصويت في الإنتخابات الرئاسية ببني سويف.
وقالت «أمانى ابراهيم هارون» معلمة، في تصريحات لها فور خروجها من اللجنة، إنها نزلت وشاركت بالعلم الذي كان يحيط بشقيها عندما جاء إليها جثمانه عقب استشهاده، مؤكدة أن الارهاب لن يزيدنا إلا إصرارًا.
وأضافت: حضوري اليوم احتفاءا بحق الشهداء إلى بيترد على يد اسود سيناء بالعمليه الشامله 2018 على يد الريس والفريقان صدقي صبحى ومحمود حجازى .
وقالت «شقيقة الشهيد»: أذكر الفريق صدقي صبحى، وزير الدفاع، انه قال لينا هنتغدى كلنا ببنى سويف يا هارون لما نخلص على التكفيريين .
ووجه أحمد هارون، شقيق الشهيد، رسالة لمن وصفهم بالمعارضين لإنجازات الرئيس السيسي، قائلًا: «يكفينا كاسر الشهداء قبلته على راس يتيم ويكفينا فخرا انه حمل ابناء شهداءنا على كتفيه بلا خجل ولا اكتراث ورسخ وأعلي بالمجتمع قيمه الوفاء».
وطالب «شقيق الشهيد» كل من له حق الانتخاب بالنزول والمشاركة الايجابية بالانتخابات الرئيسية من أجل الوطن وحق الشهيد.
وأنتقل المستشار محمد حافظ أحمد، رئيس اللجنة الفرعية رقم 43 بمدرسة الاعدادية بقرية بنى غنيم بمركز الواسطى ببنى سويف لسيدة مسنة «من مواليد عام 1931» للادلاء بصوتها وتمنعها ظروفها الصحية من الدخول إلى اللجنة.
