استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية ما قامت به الجمعيات اليهودية المتطرفة بحضور ما يسمى مدير معهد الهيكل الثالث وبدعم حكومي إسرائيلي من احتفالات وطقوس تلمودية في منطقة القصور الأموية، على بعد أمتار من المسجد الأقصى المبارك بمناسبة عيد الفصح اليهودي، مؤكدة أن هذا يحدث لأول مرة على مر تاريخ مدينة القدس، علما بأن هذه المنطقة هي وقف إسلامي وهي حق خالص للمسلمين.
وحذرت دائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك ـ في بيان مساء الاثنين ـ من مغبة ما تقوم به الجمعيات اليهودية المتطرفة بحق المسجد الأقصى المبارك ومحيطه في محاولة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه منذ أمد بعيد.
وأكدت الدائرة أن المسجد الأقصى المبارك بمساحته البالغة ١٤٤ دونما (الدونم كم2) ومحيطه هو مسجد إسلامي خالص للمسلمين وحدهم وسيبقى كذلك حتى يرث الله الأرض وما عليها.