x

محافظ الإسكندرية يمهل مجلس الاتحاد فرصة أخيرة لتحديد موقفه من الاستقالة

الأحد 24-04-2011 16:58 | كتب: نبيل أبو شال |
تصوير : السيد الباز


منح الدكتور عصام سالم، محافظ الإسكندرية، مجلس إدارة نادى الاتحاد فرصة أخيرة إلى جلسة الغد «الثلاثاء» لتحديد الموقف النهائى من الاستقالة، وذلك خلال اجتماعه مع رئيس النادى وأعضاء المجلس، السبت، بحضور عمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، فيما تراجع أحمد العراقى عن استقالته فى مذكرة قدمها لـ«جاسر منير»، مدير عام النادى.


كشف مصدر مطلع لـ«المصرى اليوم» أن عصام شعبان أجرى اتصالاً بـ«هشام التركى»، عضو المجلس الأسبق، لمناقشته فى إمكانية ضمه للمجلس فى حالة استمراره، لاسيما عقب استقالة الثنائى محمود مشالى وماجدة صلاح، على أن يتبلور دوره كحلقة وصل بين المجلس والجهاز الفنى، لما يتمتع به من علاقة طيبة مع أفراد الجهاز الفنى واللاعبين.


وبينما تراجع أحمد العراقى عن استقالته مازال طارق الجلاد يتعرض لحملة شرسة من كتلة معارضة، تمثل شريحة عريضة من جماهير وأعضاء وموظفى النادى، وهو ما ظهر من خلال بيان رسمى ضده للحاكم العسكرى، يتضمن فحواه كثيراً من التجاوزات.


ووعد محافظ الإسكندرية خلال الجلسة بدعم زعيم الثغر، خلال المرحلة المقبلة لعبور أزمته، إلى جانب مطالبته بعقد جلسة مع الجهاز الفنى واللاعبين عقب مباراة «اليوم» لتصفية الأجواء بينهم وبين مجلس الإدارة. وتفجرت أزمة عنيفة قبل سفر الفريق للمبيت بالقاهرة، بسبب رفض عصام شعبان، التوقيع على الشيكات الخاصة بتكاليف السفر، الأمر الذى دفع عبدالمنعم سعد، المدير المالى، إلى إبلاغ الجهاز الفنى للفريق عن رفض رئيس النادى توقيع الشيكات بحجة أنه لم يتحدد موقفه النهائى من الاستقالة. من جانبه، أكد «شعبان» أنه يرهن عودة المجلس لعدة شروط, فى مقدمتها إبعاد الثلاثى «عامر وعمر وبسطاوى» عن الفريق الأول «نهائياً»، بالإضافة إلى تحديد معالم واضحة وصادقة لتدعيم المجلس القومى للرياضة «المادى» خلال المرحلة المقبلة. ونفى شعبان أن تكون له أى علاقة بصفحة الـ«فيس بوك» والتى تنتحل اسمه، وبدأت فى كشف مخالفات مجلس مصيلحى السابق وأسباب تقديم استقالته. وفى السياق ذاته، يواصل عمرو شوقى، مدير مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، جهوداً مكثفة لإقناع عامر بركات، رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة، لتولى مهمة رئاسة النادى خلال هذه المرحلة الصعبة، يأتى هذا فى الوقت الذى يلقى فيه اسم عفت السادات، الرئيس الأسبق للنادى، «تحفظات» واسعة من بعض القيادات، على الرغم من الرغبة «الجامحة» لعدد كبير من جماهير وأعضاء النادى فى ترشيحه للرئاسة «المؤقتة». من جانبه، أبدى «بركات» ترحيباً بتولى المهمة الصعبة، لكنه اشترط عدم اقتران اسمه بأى شخص آخر، فى إشارة لـ«السادات» الذى تربطه به علاقة طيبة ووطيدة. فيما فسر جاسر منير، مدير عام النادى، إقدام طارق الجلاد، على التوقيع بشيك مصاريف السفر، كنائب للرئيس، إلى سعيه «الجامح» لتولى رئاسة النادى، حالة استمراره وتمسك عصام شعبان بالاستقالة.


وفى سياق متصل، يعيش رموز النادى القدامى بالنادى، حالة من الانقسام حول مستقبل النادى، ما بين مؤيد ومعارض لسياسة أشخاص على حساب آخرين، واتهم السيد كروان، أحد رموز النادى فى عصره الذهبى، قدامى اللاعبين بالانشقاق فى وقت «حرج» يحتاج فيه تضافر كل الأطراف للخروج من الكبوة الصعبة. وقال: «قدامى اللاعبين عايشين حالة من الصراعات والانقسامات ليس لها محل من الإعراب، ولازم تكون الرموز إيد واحدة، علشان النادى بينهار، ولو وقع مش هتقوم له قومة».


وانتقد بشدة صراع الرموز عبر القنوات الفضائية، مشيراً إلى أن الفرصة عندما سنحت للجمع بين كل العناصر القديمة، من خلال جلسة عقدت بينهم لمناقشة الأوضاع وكيفية الخروج بالنادى إلى بر الأمان، تخلف عدد منهم بداعى مشاحنات سابقة، ولم يضعوا لمصلحة النادى حداً أمام خلافاتهم الشخصية.


ولوح محمد عامر، المدير الفنى للفريق الكروى، بتقديم استقالته فى حال عودة مجلس شعبان، وسبق أن أقال المجلس «عامر»، ولكنه عاد بأمر الحاكم العسكرى للمحافظة بعد استقالة المجلس.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية