x

موسى مصطفى: صوتي للمواطن وليس لمرشح بعينه

الإثنين 26-03-2018 15:47 | كتب: ابتسام تعلب |
المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة بإحدى لجان الانتخابات بعابدين المرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى يدلي بصوته في انتخابات الرئاسة بإحدى لجان الانتخابات بعابدين تصوير : أ.ف.ب

أدلى المهندس موسى مصطفى موسى، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بصوته في اللجنة رقم 6 بمدرسة عابدين الثانوية بمنطقة وسط البلد وسط تواجد إعلامي مكثف ورافقه عدد من قيادات حزب الغد ومجلس القبائل المصرية والعربية.

وقال «موسى» في تصريحات صحفية عقب الإدلاء بصوته، إن الإقبال جيد وسيزيد في اليومين التاليين في الانتخابات، وأن مصر تحتاج إلى هذا الاقبال لمواجهة خطر الارهاب والمؤامرات التي تدبر ضد مصر.

وأضاف أن حملته لديها مندوبين في غالبية اللجان، وتتابع بشكل مستمر مع الهيئة الوطنية للانتخابات ولم ترصد الشؤون القانونية بالحملة أية خروقات أو مخالفات.

ولفت «موسى» إلى أنه يتوقع زيادة الإقبال خلال اليومين التاليين للانتخابات وهو المطلوب، وعن النتيجة قال إن أمرها محسومة عند الله ولكننا ندخل الانتخابات بشروف وجدارة وأيًا كانت النتيجة فنحن راضيين بها والمطلوب التواجد الانتخابي الكبير.

وقال المرشح الرئاسي: «أرى وعي كبير لدي المصريين ضد كافة دعوات المقاطعة، وعلينا أن نتحرك سويا يدا واحده لتسير الانتخابات في اتجاه سليم وأتوقع أن يصل الإقبال لنسبة كبيرة».

وتوقع «موسى» أن تتعدي نسبة الإقبال الـ50%، وقال: «صوتي اليوم للمواطن المصري وليس لمرشح بعينه، مطالبا الشباب بضرورة النزول والمشاركة في الانتخابات»، مؤكدا: «البلد دي محدش هيوقعها أبدا، ولن يسمح المصريون لأي شخص أو بلد أو كيان أن يهدمها والمشاركة في الانتخابات تعني أن الكل كسبان».

وقاد «موسى» مسيرة من مقر حزبه يرافقه عدد من مؤيديه ومجلس القبائل العربية بوسط البلد لمدرسة عابدين بشارع نوبار وسط هتافات مؤيديه «تحيا مصر» و«يحيا موسي مصطفي موسي»، كما استقبله أمام مقر اللجنة عضو مجلس النواب السابق والقيادي بحزب مصر العروبة، وقال في تصريحات لـ«المصري اليوم» إنه لابد أن يحترم الرجل الذي قام بدور وطني عجز كل المتصدرين للمشهد السياسي عن القيام به وسجل التاريخ إقدامه على الانتخابات وتحمل اتهامات وشتائم وأصر على استكمال مسيرة العمل الوطني لذا كان لزاما على كل شريف أن يستقبله ويحييه بغض النظر عمن سيعطيه صوته في الانتخابات.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية