تتواصل المفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا حول مصير مدينة دوما، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، لكن من دون التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن لأسباب يتعلق بعضها باختلاف في الآراء داخل فصيل جيش الاسلام، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبعد خمسة أسابيع على بدء هجوم عنيف لقوات النظام على الغوطة الشرقية، توصلت روسيا تباعاً مع فصيلي حركة أحرار الشام في مدينة حرستا ثم فيلق الرحمن في جنوب الغوطة الشرقية، إلى اتفاقين تم بموجبهما إجلاء آلاف المقاتلين والمدنيين إلى منطقة إدلب، وإن «المفاوضات متواصلة، إلا أنها تأخرت بسبب خلافات داخل فصيل جيش الإسلام»، مشيرا إلى أن قادة الفصيل المعارض «منقسمون، وبعضهم يعارض اتفاق الإجلاء».
في المقابل، نقلت صحيفة «الوطن» المقربة من السلطات على موقعها الإلكتروني، عن مصادر مطلعة على الملف، توصل الجانب الروسي إلى «تفاهم أولي» بعد «مفاوضات مكثفة بين الجانبين».