أدلى المهندس شريف اسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، بصوته صباح الاثنين، في انتخابات رئاسة الجمهورية، وذلك بمدرسة الشهيد البطل مصطفى يسري أبوعميرة بمصر الجديدة.
وعقب الإدلاء بصوته في صندوق الاقتراع، أدلى رئيس الوزراء بتصريحات صحفية، دعا خلالها جموع المواطنين إلى المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام، لممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيسهم وصياغة مستقبلهم، مؤكداً ثقته في وعي المصريين بأن المشاركة تمثل رداً حاسماً على محاولات التشكيك والإرهاب، ورسالة واضحة للعالم بتمسك الشعب المصري في التكاتف والوقوف إلى جانب الدولة لاستكمال مسيرتها في البناء والتنمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الوطن قد نجح في تجاوز مرحلة شديدة الصعوبة خلال السنوات الأخيرة، كانت مليئة بالتحديات لاسيما على الصعيد الاقتصادي، الأمر الذي فرض على الوطن مساراً غير اختياري لتحقيق الإصلاح الاقتصادي، لافتاً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد اسمرار جهود البناء وجني ثمار التنمية حيث من المقرر خلالها الانتهاء من كافة المشروعات القومية الكبرى الجاري العمل بها في كافة القطاعات، والتي يمس حياتهم بصورة إيجابية مباشرة، وتساهم في تحسين جودتها، وتلبية متطلباتهم في مستقبل أفضل، الأمر الذي سيمثل دافعاً قوياً لأبناء الوطن للمشاركة بإيجابية، وتحدي المساعي اليائسة والخبيثة للتأثير على عزيمتهم.
وأكد رئيس الوزراء أن الحكومة قد أدت دورها في إعداد جميع الترتيبات اللوجستية المتعلقة بالعملية الانتخابية والتي طلبت من جانب اللجنة العليا للانتخابات، كما تبدأ غرف العمليات المركزية في المتابعة الدقيقة لسير عملية الاقتراع لحظة بلحظة، للاطمئنان على إدلاء الناخبين بأصواتهم بسهولة ويسر، ودون أية معوقات، ومراعاة تيسير كافة السبل للناخبين من النساء وكبار السن ومتحدي الإعاقة، مثمناً في هذا الصدد الدور الوطني الهام الذي يقوم به الإعلام المصري في نقل الصورة الحقيقية وحث المواطنين على المشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الرئاسي الهام.
ومن المتوقع أن يتجه رئيس الوزراء إلى غرفة عمليات مركز معلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء، لمتابعة سير العمل بها.
تبلغ عدد لجان انتخابات الرئاسة بالجمهورية، 13 ألفا و706 لجان، وذلك لاستقبال 59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، وهم المقيدون بقاعدة بيانات الناخبين ولهم حق التصويت، على مدار أيام الإثنين والثلاثاء والأربعاء.