كشف محمود التونسي، رئيس شركة سياحية، عن المتهم الرئيسي في واقعة الحاجة سعدية عبدالسلام.
وقال، في مداخلة مع برنامج «العاشرة مساء»، مساء الأحد، إن «المتهم الرئيسي قدم إلى مكتبه لاستخراج أوراق العمرة للحاجة سعدية».
وأضاف أن كاميرات المراقبة المثبتة داخل مكتبه استطاعت التقاط صورته، وساعد في ذلك جلوسه في مواجهتها.
وعرض الإعلامي وائل الإبراشي تسجيل الكاميرا، على الهواء، واستطاع رئيس الشركة التعرف على المتهم باستخدام تقنية «التقريب».
وأوضح «التونسي» أن المتهم، «تعمد اختيار عمرة 20 مارس للحاجة سعدية، في حين اختار عمرة بتاريخ 17 من الشهر نفسه لمعتمرة أخرى».
ورأى أن ذلك يرجع إلى تخطيطه المسبق لإنجاز عملية تهريب الحبوب المخدرة، وقال: «تفكيره إن لو دي خابت التانية ممكن تصيب»، على حد قوله.
من جانبه، قال السفير حازم رمضان، قنصل مصر في جدة، إن النيابة العامة السعودية بدأت التحقيق مع الحاجة سعدية على مدى 4 ساعات متواصلة، موضحا أن الجانب السعودي يتفهم دوافع القضية، ولكن هناك جوانب قانونية يجب أن تأخذ مجراها.
وأضاف «رمضان»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «العاشرة مساء»، أن جلب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية من الجرائم الكبرى، وأن الحاجة سعدية تم احتجازها بعد انتهاء التحقيقات لاستكمالها.
وأوضح أنه يتم التعامل مع الحاجة سعدية على أنها ضحية لنصاب حاول استغلال كبر سنها، وأن واقعة القبض على إحدى المتهمات في القضية يسرع بكشف الحقيقة، وهناك تنسيق بين السلطات المصرية والسعودية لسرعة القبض على المتهم الرئيسي في القضية.
وألقت السلطات السعودية القبض على الحاجة سعدية فور وصولها مطار ينبع، الثلاثاء الماضي، وبحوزتها حقيبة ملأى بأقراص «الترامادول» المخدرة.