x

خبراء: تفجير «المعسكر الرومانى» لتعطيل الانتخابات

الأحد 25-03-2018 21:27 | كتب: حمدي دبش |
الصور الأولى لموقع تفجير سيارة مفخخة بالإسكندرية، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين، 24 مارس 2018.
الصور الأولى لموقع تفجير سيارة مفخخة بالإسكندرية، مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين، 24 مارس 2018. تصوير : طارق الفرماوي

انقسم خبراء الإسلام السياسى فيما بينهم بشأن تحديد العناصر الإرهابية المسؤولة عن تنفيذ محاولة استهداف موكب مدير أمن الإسكندرية، السبت، والذى أسفر عن استشهاد رقيب ومجند شرطة، واتفق عدد منهم على أن هدف التفجير الإضرار بسير العملية الانتخابية.

قال الدكتور ناجح إبراهيم، الخبير فى الحركات الإسلامية، إن حركة «حسم الإخوانية» وراء الحادث، وإن الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والمتمثل فى حركتى «حسم ولواء الثورة»، متمركز فى محافظات البحيرة والإسكندرية ودمياط والمنصورة والجيزة والفيوم وبنى سويف.

وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن قوات الأمن تمكنت الشهر الماضى من ضبط مخزن يضم كميات كبيرة من المواد المتفجرة فى محافظة البحيرة، لافتا إلى أن قيادات «الإخوان» تتمركز فى الإسكندرية وتعد مصدر الدعم المادى لـ«حسم». وتابع «إبراهيم»: «(حسم) لجأت إلى استخدام التفجيرات عن بعد، وتراجعت عن الدخول فى اشتباكات مباشرة مع الأمن بعد تصفية عدد كبير من أعضائها فى معظم المحافظات».

ونفى أن يكون تنظيم «القاعدة» الإرهابى المسؤول عن الحادث، موضحا أنه ليست هناك علاقة بين تهديدات أيمن الظواهرى، زعيم التنظيم، بتنفيذ عمليات إرهابية حال إتمام الانتخابات الرئاسية، والهجوم الإرهابى.

وأوضح «إبراهيم» أن التنظيم ليس له أى جذور فى مصر، وأن قوته تتمركز فى بعض الدول الأفريقية وآسيا، متوقعا أن يتجه التنظيم لتنفيذ عملية إرهابية فى المصالح المصرية فى إحدى الدول الآسيوية أو الأفريقية.

وتابع: «احتمال ضعيف يقول إن عناصر تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابى وراء التفجير»، مؤكدا أن هناك عناصر تابعة لعبدالمجيد الشاذلى، القيادى فى التنظيم، هاربة فى الإسكندرية.

فى المقابل، قال ثروت الخرباوى، القيادى الإخوانى السابق، إن الجناح المسلح التابع لـ«الإخوان» هو المسؤول عن تنفيذ محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، خاصة بعد أن حصل على أوامر من قيادات التنظيم الدولى فى الخارج بتنفيذ عمليات إرهابية فى هذه الفترة.

وأضاف أن قيادات الجماعة الإرهابية فى الخارج تسعى إلى انتشار الفوضى فى البلاد وإبعاد الناخبين عن صناديق الاقتراع لإفشال الانتخابات الرئاسية.

من جانبه، أشار سامح عيد، الخبير فى الحركات الإسلامية، إلى أن استهداف موكب مدير الأمن عمل إرهابى ضخم من الصعب على عناصر تابعة لجماعة الإخوان تنفيذه، موضحا أن تلك النوعية من العمليات من تنفيذ «داعش».

وأضاف أن أجهزة الأمن تمكنت من تصفية عدد كبير من عناصر «حسم ولواء الثورة»، خلال الحملات الأمنية فى عدة محافظات، بينما المجموعة التى تعتنق فكر «داعش» ويقودها الإرهابى «عمرو سعد» مازالت هاربة.

وتابع «عيد»: «مجموعة (عمرو سعد) نفذت تفجير كنيسة الإسكندرية العام الماضى، و(حسم ولواء الثورة) غير مجهزة ولا تستطيع تنفيذ عمليات ضخمة تستهدف مواكب وتضم شخصيات عامة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية