x

مرشحو الرئاسة يحذرون من خطورة أحداث «التحرير» على مستقبل مصر

تصوير : أ.ف.ب

حذر 5 من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية من خطورة الأوضاع الحالية فى البلاد المتمثلة فى أحداث العنف فى ميدان التحرير وتأثيراتها السلبية على مستقبل مصر، داعين إلى ضرورة اتخاذ خطوات فورية وجدول زمنى لنقل السلطة إلى المدنيين. ووصف الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ما حدث بميدان التحرير بـ«العنف المفرط والأسلوب الهمجى». وأضاف، فى رسالة كتبها على صفحته على موقع «تويتر»، الأحد ، إن إنقاذ مصر واجب وطنى لا يحتمل التأخير.

وقال عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الوضع الذى تمر به مصر أصبح مهدداً للحركة السياسية المصرية التى تسير نحو المستقبل ومتطلبات الاستقرار للمسيرة الديمقراطية. ودعا «موسى»، فى بيان أصدره الأحد ، إلى خطوات عملية فورية فى شكل جدول زمنى محدد فى إطار خارطة طريق واضحة، تؤكد تحديد إطار زمنى لتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية كافة، أى الانتخابات البرلمانية والانتخابات الرئاسية، والبدء فى إعداد مشروع دستور اختصاراً للوقت حتى يحين موعد المناقشة الرسمية فى إطار اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وقال حمدين صباحى إن أحداث العنف الأمنى غير المقبول ضد المتظاهرين تزيد من حالة الاحتقان والغضب التى تسود الشارع المصرى نتيجة سوء وفشل إدارة المرحلة الانتقالية التى لم يستطع المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارتها كمرحلة انتقال ثورى، ولم يستجب للكثير من مطالب الثورة، فضلاً عن حالة الانفلات الأمنى غير المسبوق على مدار أكثر من 10 شهور، وعدم الاستجابة للحد الأدنى من مطالب المصريين الاقتصادية والاجتماعية، بالإضافة إلى الكثير من الممارسات التى تنتمى لعهد النظام البائد.

وأوضح، فى بيان أصدره الأحد ، أن دماء المصريين التى سالت، وأحداث العنف التى أسقطت أكثر من 600 مصاب، وأفقدتنا عيون عدد من الشباب والثوار، وأسقطت شهيدين جديدين هما أحمد محمود وبهاء الدين السنوسى ــ تحتاج إلى وقفة حازمة وحاسمة، وتحقيق فورى مستقل لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم، ومراجعة جادة لسياسات وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وإقرار خطة جادة لإعادة هيكلتها، وأن يكون دورها الحقيقى هو حفظ أمن المواطن وكرامته.

وشدد الفريق مجدى حتاتة على أن ما حدث بالتحرير لا يمكن أن يكون ذريعة لتأجيل الانتخابات، كما يزعم البعض، مطالباً فى بيان له الأحد المجلس العسكرى والحكومة بأن يدركوا ثقتهم وقدرة القوات المسلحة بالتعاون مع الشرطة والشعب على تأمين الانتخابات. وطالب «حتاتة» بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق وبحث أسباب ما حدث بالتحرير.

ووصف الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء السابق، أحداث ميدان التحرير بالكارثية التى تبعد عما يريده الشعب المصرى بعد ثورة يناير. وقال «شفيق»، أثناء جولته الانتخابية بسوق الخضار والسمك والفاكهة بسوق العبور، إن أحداث التحرير بمثابة درس مهم علينا التعامل معه وفهم ثقافة الاختلاف والحوار البناء. وحذر «شفيق» من تكرار أحداث الشغب وانهيار الممتلكات العامة للدولة. وقال إن الأحداث ستؤدى إلى تراجع اقتصادى رهيب فى الوقت الذى نعانى فيه من تراجع شديد فى الاحتياطى النقدى سيهدد مصر بأزمة اقتصادية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية