قالت لجنة الاستخبارات في «الكونجرس» الأمريكي، الخميس، إنها لم تجد أي أدلة تثبت تواطؤ بين حملة الرئيس دونالد ترامب الانتخابية وروسيا.
وأشارت اللجنة إلى أن «اجتماعات الأشخاص المرتبطين بترامب مع ممثلي روسيا، بما في ذلك مع السفير الروسي السابق، لا تثبت تواطؤهم مع موسكو».
وأكدت اللجنة أنها «لم تجد أي أدلة على التواطؤ بين موسكو وحملة ترامب لانتخابات الرئاسة في 2016».
وقالت اللجنة، في بيان: «لم يقدم أي من الشهود المستجوبين ردا على سؤال مباشر أدلة أو براهين على التواطؤ أو التنسيق أو المؤامرة بين حملة ترامب أو الحكومة الروسية».
وتتهم جهات أمريكية موسكو بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية، من خلال اتصالات أعضاء حملة ترامب مع مسؤولين ورجال أعمال روس.
إلا أن روسيا نفت أكثر من مرة اتهامات الاستخبارات الأمريكية بمحاولة التأثير على الانتخابات في الولايات المتحدة، وكان المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، قد وصف هذه الاتهامات، بأن لا أساس لها على الإطلاق.
وتجري في الكونغرس تحقيقات مستقلة حول «التدخل الروسي» في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي فاز بها دونالد ترامب. كما يجري تحقيق مماثل من قبل المدعي الخاص روبرت مولر.