قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن مبادرة تحدي القراءة العربي لها أهمية كبيرة، تكمن في هدفها السامي في الحفاظ على اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، بالإضافة إلى إعادة اكتشاف أهمية الاطّلاع والقراءة لدى أبنائنا الطلاب، بعد أن أهملت على مدار عقودٍ عديدة.
وشدد خلال استقباله اليوم الخميس، الأمين العام، لمبادرة تحدي القراءة العربي، نجلاء الشامسي،، على أن المبادرة تسير بخطواتٍ جيدة نحو النجاح، وأصبحت محل أهتمام الطلاب والطالبات، الراغبين في اجتياز التحدي وتأكيد تفوقهم وثقافتهم، وهذا يمثل نجاحٌ في حد ذاته، مشيدًا بمراحل التطور التي تشهدها المبادرة، خاصة انتقالها إلى الجامعات العربية، مؤكدًا أن جامعة الأزهر ستكون هي أول من يشارك في المرحلة الجديدة.
من جانبها أكدت نجلاء الشامسي، الأمين العام، لمبادرة تحدي القراءة العربي، أن الأزهر الشريف له دور كبير في تطور المبادرة، من خلال المناقشات المثمرة مع قيادات الأزهر الشريف، واقتراحاتهم التي ساهمت كثيرًا في الأرتقاء بمستوى المبادرة وتحقيق أهدافها في الحفاظ على اللغة التي اختارها الله لتكون لغة القرآن الكريم.
ويتضمن تحدي القراءة العربي عدة مراحل متتابعة، تبدأ الأولى في المدرسة، نواة التحدي الرئيسية، حيث يتم تسجيل الطلبة وتزويدهم بالكتب الخاصة بالتحدي، ومتابعتهم من المعلمين والمشرفين المعنيين ولجان تحكيم داخلية على مستوى المدرسة، ثم الأنتقال إلى المرحلة الثانية الخاصة بالتصفيات التمهيدية على مستوى كل منطقة أو إدارة تعليمية، ومنها إلى التصفيات النهائية على مستوى الدولة، فيما ينتقل الطلاب الأوائل في كل دولة إلى مرحلة التصفية النهائية، التي تجري في دبي.