حذر باحثون وعلماء في علوم البيئة السلطات المصرية وإدارة الموانئ والمطارات من دخول عينات نباتية وحيوانية قبل التأكد من الهدف منها حفاظا على ما وصفوه بالتنوع البيولوجى في مصر، محذرين من تكرار أزمة سوسة النخيل، التي واجهتها الدولة عبر السنوات الماضية.
أخبار متعلقة
وطالب الباحثون خلال ختام مشاركتهم في فعاليات المؤتمر الدولى السابع لعلوم البيئة بجامعة قناة السويس، الذي نظمته الجمعية المصرية لعلوم البيئة بالتعاون مع جامعة القناة وعدد من الجامعات من 12 دولة هي ألمانيا ومصر وتونس والعراق وليبيا واليمن ورسيا وإيطاليا والمغرب واليابان والسعودية والكاميرون بتوجيه البحث العلمى لحل المشاكل الفعلية في مجال البيئة والربط بينها وبين المؤسسات الصناعية والتركيز على المشروعات الزراعية والمحاصيل التي تناسب المناخ الصحراوي في ظل اهتمام مصر والقيادة السياسية بزراعة مليون ونصف المليون فدان.
وقال الدكتور عبدالرؤف مصطفى، رئيس المؤتمر، عميد كلية حاسبات ومعلومات القناة، إن المؤتمر ناقش 66ورقة بحثية في شتى المجالات العلمية وورشتى عمل على هامش المؤتمر الاولى خصصت لفرص التعاون العلمى مع مؤسسة همبولد الالمانية وشجعت شباب الباحثين على الاستفادة من هذه الفرض والاخرى ناقشت القضايا التنموية المعاصرة وركزت على محور قناة السويس وتعظيم دور الجامعة كبيت خبرة واستشارى للمشاريع بالمحور.
وكشف «عبدالرؤف» أن المؤتمر أوصى بأقامة اول مركز مصرى في مجال التقنيات الخاصة بالتحليل الوراثى لخدمة المراكز البحثية المصرية والتوسع في الموضوعات البحثية التي تتعلق بالاستخدام الجيد للطاقة والثروات المعدنية الغنية في مصر واكد المؤتمر اهمية التوجه بالاهتمام بالمحميات الطبيعية واستخدام المستخلصات الطبيعية والنباتية في العلاج كبديل للمواد الكيماوية ودعوة رجال الاعمال والصناعة في محيط محور قناة السويس للاستفادة المباشرة من الابحاث العلمية للمؤتمر.
وأعلن رئيس المؤتمر أن الدكتور ممدوح غراب، رئيس الجامعة، قرر وضع تكليفات الرئيس السيسي في حواره الاخير بالتليفزيون بالتوأمة مع 50من كبريات الجامعات المصرية حيز التنفيذ من خلال التواصل مع أكبر الجامعات العلمية في العالم للتبادل العلمى والطلابى في مجالات العلوم والبيئة.
