x

بسبب «الطعام».. أبٌ يعذب نجلته حتى الموت بمساعدة زوجته الثانية (قصة مأساوية)

الأربعاء 21-03-2018 14:37 | كتب: حسن أحمد حسين |
جثة في المشرحة - صورة أرشيفية جثة في المشرحة - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة من كشف غموض العثور على جثة طفلة أسفل كوبري المقطم اتجاه صلاح سالم، حيث إن وراء الواقعة والدها وزوجته الثانية بسبب إقدام المجني عليها على تناول الطعام وعدم الامثتال لأوامر والدها.

تلقى قسم شرطة الخليفة بلاغا بالعثور على جثة طفلة أسفل كوبري المقطم اتجاه صلاح سالم، وبالانتقال والفحص تبين أن الجثة لطفلة في العقد الأول من العمر مجهولة الهوية وملفوفة بقطعة من القماش وبها إصابات عبارة عن آثار حروق وسحجات بالظهر والذراعين وتجمع دموي بالعينين تم نقلها إلى مشرحة النيابة.

وبسؤال «حمدي. ع»، سمكري سيارات، قرر أنه حال سيره مترجلا بمحل البلاغ عثر على جثة الطفلة وأبلغ بالواقعة، تم وضع خطة بحث أشرف عليها اللواء محمد منصور، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، وتم نشر الجثة بأوصافها بمواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعدها وردت معلومات لفريق البحث من أحد المتواصلين بالموقع بتعرفه على صورة المجني عليها وتبين أنها تدعى روان إسلام 5 سنوات.

وبإجراء التحريات أمكن التوصل إلى أن المجنى عليها تقيم طرف كلا من والدها وزوجة والدها «أمل ف» مشرفة بمدرسة، وكشفت التحريات أن والدة المجني عليها «هبه ا» ربة منزل ومقيمة بمحافظة دمياط، تركت مسكن الزوجية منذ حوالي 5 أشهر، وأن كلا من الأول والثانية دائما التعدي على الطفلة بالضرب وتعذيبها وشقيقتيها من الأم الأولى ومعاملة أنجال الزوجة الثانية معاملة كريمة وأن الأب وزوجته الثانية وراء وفاة الطفلة.

وبمناقشة الأب انهار واعترف بأنه لم يقيد الضحية وباقي أولاده من الأم الأولى في دفاتر المواليد ولم يلتحقوا بالمدارس لأنهم غير موجودين على أرض الواقع، مضيفًا أن زوجته الثانية «المتهمة» توجهت لعملها تاركة المجني عليها وشقيقتيها صحبته واكتشف قيامهن بتناول وجبة غذائية أعدتها المتهمة مما أثار حفيظته، فقام بالتعدي عليهن بالضرب، بقصد التأديب وانتقاما منهن لعدم الامتثال لأوامره بعدم تناول الطعام.

وعندما عادت المتهمة الثانية قامت بالتعدي عليهن بالضرب وتعدت على المجني عليها باستخدام شاكوش وقيدتها بالحبال لذات السبب حتى أصيبت المجني عليها بحالة إعياء شديد ووجود إفرازات تخرج من فمها فحاولا إسعافها عن طريق الاتصال بأحد الصيادلة إلا أنها توفت فقاما بوضعها داخل ملاءة ثم داخل جوال وقاما بالتخلص منها بمكان العثور عليها.

وبمناظرة أشقاء المجني عليها كلا من «تاليا» و«نيفين» تبين إصابتهما بكدمات وسحجات وتجمعات دموية بأماكن متفرقة بالجسم من آثار التعدي عليهما بالضرب، وأرشد الطفلان عن أدوات التعذيب وهي عبارة عن «سلك كهربائي، حبل غسيل، مجموعة من العصى، مفتاح إنجليزى، جاكوش»، و«تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة التحقيق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية