x

6 أبريل لـ«العسكري»: نفد رصيدكم.. ولـ«عيسوي»: الشرطة ستفر أمامنا كما اعتادت

الأحد 20-11-2011 12:55 | كتب: عزة مغازي |
تصوير : تحسين بكر

 

أصدرت حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» بيانا شديد اللهجة، صباح الأحد، هاجمت فيه اعتداء قوات الشرطة على المعتصمين بميدان التحرير، خلال الاشتباكات التي جرت بدءا من صباح السبت والمستمرة حتى ظهيرة الأحد.

وقال بيان الجبهة الديمقراطية إن «الأقنعة تسقط لتظهر وجه مبارك الذي لا يزال يحكم مصر»، وأضاف أن الوجه الحاكم لمصر «مضى في غيّه، وقمع مصابي الثورة بوحشية رأيناها قبل ذلك كثيرًا».

وسخر البيان من عبارة «رصيدنا لديكم يسمح»، التي درجت بيانات المجلس الأعلى للقوات المسلحة على استخدامها، للاعتذار عن الاعتداءات التي تطال المعتصمين.

وقال البيان :«الآن قد نفدت كل الأرصدة، وكل الخيارات الممكنة».

وطالب البيان بسرعة إقالة حكومة «شرف»، خاصة وزير الداخلية اللواء منصور عيسوي، واصفا وزارته بوزارة «العار».

كما طالب  بـ«سرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون لها كل الصلاحيات التي تكفل لها إدارة البلاد دون تدخلات من المجلس العسكري، بالإضافة للإعلان الرسمي عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة في موعد أقصاه أبريل 2012».

وتتطابق هذه المطالب جميعها مع المطالب التي ذكرها بيان «ائتلاف شباب الثورة» الصادر مساء السبت على خلفية الأحداث نفسها، وأعلن الائتلاف فيه عن تعليق كل الأنشطة الدعائية لمرشحيه بمجلس الشعب على قائمة «استمرار الثورة» والقوائم الأخرى، والانضمام للاعتصام القائم بميدان التحرير لحين الإعلان عن جدول زمني لتسليم السلطة.

كان بيان الائتلاف قد أضاف ضمن مطالبه «إعادة هيكلة وزارة الداخلية بالكامل، وحل قطاع الأمن المركزي، وضمان محاكمة من تلوثت أيديهم بدماء المصريين».

ووجه بيان 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، رسالة إلى وزارة الداخلية التي دعاها البيان «بوزارة الخزي والعار»، قال فيها: «المصريون صامدون في الميدان وستفرون أمامهم كما اعتدتم».

كما وجه البيان رسالة أخرى للواء محسن الفنجري، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واصفا إياه «باللواء الذي حيَّا الشهداء، ثم ترك الثوار يُقتلون ويصابون في ميدان التحرير».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية