قال عدلي القيعي، مدير التعاقدات في نادي الأهلي، إن عبدالله السعيد، صانع ألعاب النادي، «لم يكن محاطا بحراس شخصيين عند تجديد عقده»، متسائلًا: «من سيكون له مصلحة في إيذاء اللاعب؟ الأهلي أم الجهة التي قبض منها 40 مليون جنيه نقدا؟».
وأضاف، في تصريحات لقناة «الأهلي»، الاثنين، أن «اتحاد الكرة لم يكن صاحب فضل في توثيق عقد السعيد، لأنه نفذ اللوائح فالأمر لم يستغرق سوى 15 دقيقة فقط، ولكن للأسف هناك من يتطوع داخل الاتحاد بإثارة المشاكل والتصعيد».
وتابع: «النادي حال دون محاولة اختطاف اللاعب دون علم ناديه، لذا فإن الطرف الثاني هو الجاني، لأن اللاعب تحصل على 40 مليون جنيه دون علم ناديه، وهو يتدرب بشكل عادي وسط زملائه ولم يبلغنا بأي شىء».
وواصل: «عبدالله السعيد كان أمام عرض لا يمكن رفضه، عرض يذهب العقول، لذا بكى عند لحظة الجد مع الأهلي، ولكن هذا ليس كفارة، ما حدث كاد يفجر الأهلي».
وأكمل: «عبدالله السعيد تعرض لعملية إغراء كاملة الأركان، ولم يتم إبلاغ الأهلي عن عمد، واللاعب صرف 40 مليون جنيه كاش، رغم أن إجمالي العقد 50 مليون جنيه».
ورد على تصريحات مرتضى منصور، التي اتهم فيها علاقة نادي الأهلي بتركي آل الشيخ، بعلاقة الكفيل، وقال: «الذي يردد نغمة الكفيل يلهث خلفه، ويمنحه الأموال، ونادي الزمالك دفع أموال عبدالله السعيد من الكفيل والمحبين واشتراكات النادي وغيرها من الموارد».
وأضاف: «علمت أن هناك نية لإنهاء الأمور وديًا من جانب اتحاد الكرة دون أي تفاصيل تذكر، وعبدالله السعيد يرغب منذ البداية في السفر إلى أمريكا لارتباطات خاصة، ولكنه أخطأ بأنه لم يكن واضحا مع الأهلي، وأتمنى أن نحافظ عليه الفترة المقبلة لأنه لاعب مهم لمنتخب مصر في كأس العالم».