توقع محسن عادل، نائب رئيس البورصة، أن تسهم الطروحات الجديدة فى إنعاش السوق وعودة المستثمرين، نظراً لما تمثله هذه الطروحات من جاذبية وإغراء لصغار المستثمرين الذين يرون فى البورصة نوعاً من الاستثمار المربح، كما أن شمول الطروحات الجديدة المتوقعة لقطاعات جديدة سيمثل عنصر جذب إضافيا.
وقال «عادل» لـ«المصرى اليوم» إن عمليات الطرح الجديدة تمثل نوعاً من الفرص الاستثمارية الجاذبة للمستثمرين، ومن ثم ستشهد السوق انتعاشة كبرى مع بدء عمليات الطرح، الأمر الذى من شأنه أن يعيد البريق الاستثمارى للبورصة المصرية فى المرحلة المقبلة، والتى سيترتب عليه دخول أسهم كبرى للتداول فى قطاعات جاذبة من شأنه أن يؤدى إلى ضخ رؤس أموال جديدة.
وأضاف أن الطروحات الجديدة من شأنها أن تبعث برسالة إلى المستثمرين العرب والأجانب عن البورصة المصرية ومضمونها أن السوق المصرية لا تزال تحتفظ بحيويتها وديناميكيتها، ورسالة أخرى بشأن الاستقرار الذى تتمتع به سوق المال، وأن أية عوامل خارجية أخرى لا تؤثر كثيراً فى مسار السوق وتوجهاتها المستقبلية نحو مزيد من النضج والتأثير على بنية الاقتصاد الكلى.
وأوضح نائب رئيس البورصة أن الطرح الجديد سيؤدى إلى دخول مستثمرين جدد إلى السوق بما يضفى مزيدا من الحيوية على السوق تستمر معها لفترة ليست قصيرة، فهذه العمليات الجديدة تبعث شعوراً بالاطمئنان على مستقبل السوق، لأن ذلك يعنى أن الاقتصاد الكلى لا يزال لديه شركات قادرة على دخول البورصة، وأن هناك بضاعة جيدة تدخل للسوق، فضلاً عن الثقة فى البورصة كآلية للتمويل والاستثمار فى نفس الوقت.
وقال إنه من المتوقع طرح 4 أو 5 شركات خاصة للاكتتاب العام فى البورصة خلال 2018، مضيفاً أن الشركات ستكون فى قطاعات «الصناعة والعقارات والقطاع المالى»، ولفت إلى أن طروحات القطاع الخاص ستكون كبيرة تزيد على مليارى جنيه، ومتوسطة فى حدود مليار جنيه.
وتابع: «تعتزم شركات منها يونيون إير، وسى.آى كابيتال، ورؤية العقارية، وشركات أخرى فى القطاع الخاص طرح حصص فى البورصة هذا العام».