نظمت إدارة مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية بالدورة السابعة ملتقى «رؤى معاصرة لمستقبل إفريقيا»، اليوم، ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، بحضور رئيس المهرجان سيد فؤاد، مدير المهرجان عزة الحسيني، ود. مدحت العدل رئيس شرف الدورة.
وبدأت الجلسة الافتتاحية المترجمة مديحة حجازي، قائلة إن «الملتقى يحاول الوقوف على التاريخ النضالي المشترك بين مصر وبقية الدول الافريقية، والنظر في امكانية أن تكون السينما وسيلة للتأثير على المجتمع، وفيها سيتم الاستماع لصناع السينما من مختلف أنحاء دول القارة الإفريقية، ويهدف المهرجان من الملتقى إلى الوصول لنتيجة عملية في شكل توصيات تساهم ولو بقدر بسيط صانعي القرار عند التخطيط لمستقبل الثقافة والصناعة».
وقال مدحت العدل «إن الهدف من الملتقى البحث عن مشاكل إفريقيا عموما في المعرفة أيًا كان نوعها، وفكرة تبادل الخبرات في كل المجالات من أجل الوصول لشكل أمثل للقارة الإفريقية».
وتحدثت عزة الحسيني عن فكرة الملتقى، قائلة «جاءت الفكرة بحثا مشترك عبر السينما والتنمية الثقافية، ومن هنا جاء شعار سينما من أجل غد أفضل، لأننا حريصين على كل إنجازات الماضي ونحاول استشراف المستقبل، وقررنا الاحتفال بعيد ميلاد جمال عبدالناصر ونيلسون مانديلا، وأملي أن نخلق سُبل لعمل شراكات، موضحة انها عقدت شراكة مع محمد الصوفي مدير المركز الثقافي العربي من موباكو، نتمنى نوصل لاتفاقيات وشراكات مع دول شقيقة من خلال السينما والثقافة».
وقال سيد فؤاد إن الهدف من الملتقى خلق مواطن إفريقي مثقف وواعي وعلى درجة من الرقي، والتقاء الأفكار ودرجة من القدرة على المناقشة لزرع ما نريده من تنمية، التنمية أساسها الثقافة ليست فقط تنمية اقتصادية، التنمية هي تنمية الإنسان ونأمل أن يكون هناك أشكال وأفكار لخلق مساحة للتنمية داخل القارة الإفريقية، إذا حدثت هذه التنمية من الممكن أن تبني تنمية أخرى اقتصادية واجتماعية».
ووجه سيد دعوة للحكومات أن تهتم بالتنمية الثقافية، لافتًا إلى أن الحكومات تهتم بصورة أكبر بالجانب الاقتصادي والأمني، وتهمل التنمية الثقافية بالقارة.