قال المستشار محمد جميل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، إن ملحمة نضال المرأة في مصر عبر القرون والعقود قابلها حرص من الدولة على مواكبة تمكينها وترقيتها في مختلف المجالات، في ظل إرادة سياسية قوية تضع ملف تعزيز مكانة المرأة على رأس أولوياتها.
وشدد «جميل»، خلال الندوة التثقيفية التي نظمها الجهاز بمركز إعداد القادة تحت عنوان «المرأة المصرية.. قائدة الحياة وصانعة الأجيال»، على الدور الحيوي والفعال للمرأة المصرية في بناء المجتمع، مشيرا إلى أنها تظل اللبنة الأساسية داخله، وأنه يقع على عاتقها مسؤولية كبيرة ذات رسالة عظيمة ونبيلة في بناء الأجيال.
وأضاف «جميل»: إن «لديه عزيمة راسخة على دعم المرأة في الجهاز الإداري للدولة وتذليل كل العقبات التي تعترض مسيرة تمكينهن».
وأوضح رئيس الجهاز أن قانون الخدمة المدنية الصادر بموجب القانون رقم (81) لسنة 2016، تضمن خمسة عشر حقا من بينها حق شغل الوظائف العامة وتقلد المناصب القيادية، فضلا عن حظر التمييز بين الرجل والمرأة، كما أن القانون جعل إجازة رعاية الطفل هي الوحيدة المدرجة ضمن المدة البينية اللازمة للترقية.
وأشار «جميل» إلى الدور التي لعبته المرأة المصرية في الأحداث الوطنية والتاريخية والسياسية الهامة، وعلى رأسها ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.
وأكد «جميل» أن إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، عام 2017، عاما للمرأة المصرية، ووضع استراتيجية تمكين المرأة 2030، عزز الخطوات التي قامت مصر ولازالت على المستوى الوطني والإقليمي والدولي من أجل تمكين المرأة في المجتمع.
وقال «جميل»: إن «تصدر سيدات مصر القوائم العالمية والعربية، وتقدم مراكزهن مقارنة بالأعوام الماضية، يظل مؤشرا من ضمن المؤشرات التي تشير لتحسن أوضاع المرأة المصرية، وزيادة فرص تمكينها، بدعم من القيادة السياسية لتحسين أوضاع النساء والوصول لما يستحقونه من مكانة في المجتمع، إيمانا بكفاءتهن وجدارتهن في شتى المواقع».