استقبل الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، الإثنين، بمقر الرئاسة، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين.
ورحب الرئيس بشيخ الأزهر في موريتانيا، مشيدا بدور الأزهر في نشر وسطية الإسلام وجهوده في مواجهة الأفكار المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
كما رحب الرئيس بمقترح إقامة مركز الإمام الأشعري التابع للأزهر في موريتانيا، وبتشكيل لجنة علمية مشتركة يرأس جانبها من الجانب الموريتاني وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، أحمد ولد أهل داود.
من جانبه، أشاد «الطيب» بـ«التشابه والتقارب بين الأزهر والمحاظر الموريتانية، وبدور موريتانيا كحائط صد منيع بمؤسساتها المحظرية في نشر قيم الاعتدال والتصدي للتطرف والإرهاب ولكل ما هو بعيد عن إسلامنا الحنيف»، مبديًا استعداد الأزهر لتوفير عدد من المنح للدراسة في الكليات العملية بجامعة الأزهر.