x

الخارجية: شكري ناقش قضايا اقتصادية وإقليمية مع وفد الصندوق اليهودي المتحد

الإثنين 19-03-2018 12:31 | كتب: جمعة حمد الله |
مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا برئاسة سامح شكري، 21 يناير 2017. - صورة أرشيفية مؤتمر وزراء خارجية دول جوار ليبيا برئاسة سامح شكري، 21 يناير 2017. - صورة أرشيفية تصوير : طارق وجيه

التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الاثنين، وفد الصندوق اليهودي المتحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وهي منظمة غير حكومة أمريكية يتشكل أغلب أعضائها من مسئولين أمريكيين السابقين وأعضاء بالكونجرس ورجال أعمال في مجالات مختلفة.

وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن اللقاء شهد نقاشاً مطولاً حول العلاقات المصرية الأمريكية وخصوصيتها، حيث أكد وزير الخارجية حرص الحكومة المصرية على الاستثمار في هذه العلاقة والمضي قدما نحو تعزيزها بما يعود بالنفع على البلدين، فضلاً عن تعزيز التعاون والتنسيق مع الإدارة الأمريكية حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، مستعرضاً النتائج الإيجابية لزيارة كل من نائب الرئيس الأمريكي ووزير الخارجية الأمريكي لما أتاحتاه من فرصة لعرض الرؤية المصرية بالنسية للأزمات الإقليمية وكيفية التعامل معها، وما نتج عنها من اتفاق بين وزيري خارجية البلدين على عقد الحوار الاستراتيجي خلال النصف الثاني من العام الجاري، واستحداث آلية جديدة للتنسيق بصيغة 2+2 التي تضم وزيري الخارجية والدفاع في البلدين.

كما استعرض «شكري» مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، فضلاً عن الاستعدادات الجارية للانتخابات الرئاسية التي بدأت فعالياتها في البعثات المصرية بالخارج، كما تناول بشكل مستفيض الجهود المصرية في محاربة الإرهاب، لاسيما على ضوء الحملة العسكرية الشاملة «سيناء 2018» التي تستهدف القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره على الأراضي المصرية.

وأضاف «أبو زيد» أن وفد الصندوق حرص على الاستماع إلى شرح مفصل حول ملامح برنامج الإصلاح الاقتصادي الجاري تنفيذه، حيث أكد «شكري» على أن هذه الإجراءات أحرزت نتائج إيجابية يتمثل أهمها في ارتفاع معدل النمو لنحو 5% وارتفاع الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبه 15%، الأمر الذي يعكس تحسن مناخ الأعمال وبيئة الاستثمار في مصر، وفي إطار تشجيع الاستثمار، مشدداً على اعتزام مصر استكمال عملية الإصلاح الاقتصادي لتحقيق التنمية الشاملة.

ومن جانبه، أشاد أعضاء الصندوق بالتقدم الملحوظ لأداء الاقتصاد المصري على مدار الأعوام الأخيرة، وتنامى قدراته على جذب الاستثمارات الأجنبية، الأمر الذي من شأنه أن يجعل من السوق المصرية قبلة رئيسية للمستثمرين الأمريكيين في منطقة الشرق الأوسط.

وكشف «أبو زيد» عن أن اللقاء شهد نقاشاً مطولا حول القضايا الإقليمية، حيث تم التطرق للأوضاع في سوريا على ضوء التطورات على الأرض.

وأكد «شكري» في هذا الإطار، على أن الموقف المصري تجاه سوريا يتأسس على أهمية دعم تطلعات الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته من خلال التوصل إلى حل سياسي على أساس مرجعيات قرار مجلس الأمن 2254، يتوافق عليه كافة أطراف الأزمة.

كما تناولت المحادثات تطورات القضية الفلسطينية والجهود التى تقوم بها مصر لتشجيع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي على استئناف المفاوضات بهدف التوصل إلى السلام العادل والشامل.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية