قال السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيزهوف اليوم الأحد، إن غاز الأعصاب النادر المستخدم في حادث تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته كان يوجد في معمل ببريطانيا.
وأضاف تشيزهوف- في تصريحات نقلتها شبكة «يورو نيوز» الأوروبية- أن روسيا «ليس لديها أي غرض» من وراء تسميم سكريبال الذي يبلغ من العمر 66 عاما وابنته يوليا، 33 عاما.
وبسؤاله حول إذا ما كان هناك مواد سامة عالقة بمدينة «سالزبوري» البريطانية مسرح الحادث، أجاب تشيزهوف «حينما يكون لديك غاز للأعصاب، فستقوم بفحصه تجاه عينات معينة تحتفظ بها في معاملك».
وتابع قائلا: «مختبر (بورتون داون)، كما نعرف جميعنا، هو أكبر مختبر عسكري في أبحاث الأسلحة الكيميائية في المملكة المتحدة، وهو يبعد بثمانية أميال فقط عن مدينة (سالزبوري)».
وكانت التحاليل كانت قد كشفت أن غاز الأعصاب المستخدم في تسميم الشخصين هو غاز يستخدم في أغراض عسكرية وتم إنتاجه في الاتحاد السوفيتي ويعرف باسم «نوفيتشوك».
يذكر أن العشرات من الذين خالطوا سكريبال وابنته وقت تعرضهم لحادث التسميم بغاز الأعصاب، يتلقون العلاج بالمستشفى، كما شُخصت حالة سكريبال وابنته بأنها حرجة ولكنها مستقرة، من جانبها رفضت الحكومة البريطانية تصريحات تشيزهوف، ووصفتها بأنها «كلام فارغ».
يذكر أن حادث التسميم قد وضع بريطانيا وروسيا في أزمة دبلوماسية، حيث قامت روسيا بطرد نحو 23 دبلوماسيا، أمس السبت، في رد على طرد بريطانيا لنفس العدد من الدبلوماسيين الروس المتواجدين لديها بعدما اتهمت روسيا بارتكاب الحادث.