أصدر وزراء خارجية الدنمارك وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا والسويد وأوكرانيا بيانا مشتركا في الذكرى السنوية الرابعة لضم شبه جزيرة القرم من جانب روسيا، يفيد بأن الاتحاد الأوروبي لن يعترف بنتائج الانتخابات التي تجريها روسيا في شبه جزيرة القرم.
ونقل بيان، أورده الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الأوكرانية، تأكيد وزراء خارجية الدول الثمان أنهم لن يسمحوا باختفاء شبه جزيرة القرم من على الأجندة الدولية، وأنه في حال استمرار روسيا غير القانوني للقرم، سيتم مواصلة فرض الإجراءات التقييدية والعقوبات.
وأشار الوزراء إلى أن ضم القرم يزيد من المخاطر الأمنية في منطقة البحر الأسود، ولكن عواقبها تمتد لما هو أبعد من تلك المنطقة.
وأضاف البيان أنه بجانب العدوان الروسي الجاري في منطقة دونباس، فإن روسيا تنتهك أيضا النظام الأمني الأوروبي والقواعد والمبادئ التي تعد أساس الاستقرار والأمن في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.
كما طالب وزراء الخارجية بإطلاق سراح المخرج السينمائي الأوكراني «أوليه سينتسوف»، بالإضافة إلى أكثر من 60 سجينا سياسيا، وأكدوا ضرورة حصول منظمات المراقبة الدولية على حق دخول شبه جزيرة القرم.
وأكد الوزراء أن ما حدث في القرم لا يؤثر فقط على أوكرانيا ولكن على بلادهم جميعا، لذلك «لن ينسوا ولن يتركوا القرم».
وكانت أوكرانيا قد شككت في وقت سابق في شرعية الانتخابات الرئاسية الروسية في ظل استمرار ضم القرم، وفي نفس الوقت أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية أن نتائج التصويت في شبه الجزيرة ستكون بلا قيمة من الناحية القانونية .