x

إثيوبيا تتهم إريتريا بزعزعة استقرارها وتكشف عن سعيها للإطاحة بالرئيس الإريترى

الجمعة 22-04-2011 17:57 | كتب: رويترز |
تصوير : other


أعلنت إثيوبيا أنها شرعت فى تغيير النظام فى إريتريا عبر دعم الجماعات التى تقاتل للإطاحة بالرئيس الإريترى، أسياس أفورقى.


واتهم وزير الخارجية الإثيوبى، هيلامريام دسالنى، الخميس، حكومة إريتريا بالعمل على زعزعة استقرار بلاده والإطاحة بحكومتها، وقال «شرعنا فى رد فعل مماثل وهو تغيير النظام فى إريتريا»، وقال إن تغيير النظام لن يكون بغزو إريتريا وإنما بدعم الشعب والجماعات الإريترية الراغبة فى تفكيك النظام، وأضاف «نحن منخرطون بشكل كامل فى عمل ذلك».


ولم يكشف دسالنى عن حجم الدعم الذى تقدمه أديس أبابا، لكن هناك بضع جماعات إريترية تعمل بالفعل انطلاقاً من شمال إثيوبيا، وشنت فى الماضى هجمات خاطفة ومتقطعة داخل إريتريا.


وحذرت إثيوبيا الشهر الماضى من أنها ستتخذ «كل الإجراءات الضرورية» ضد جارتها الشمالية، بعدما اتهمتها بالتآمر لتنفيذ تفجيرات فوق أراضيها أثناء قمة الاتحاد الأفريقى فى فبراير الماضى، وقال مسؤولون إثيوبيون إن ما سموها المؤامرة كانت تستهدف فندقاً يقيم فيه عدد من رؤساء الدول أثناء القمة ومنشآت أخرى.


وجاءت تصريحات الوزير الإثيوبى بعد يوم من تجمع نحو 1600 لاجئ إريترى فى أديس أبابا للمطالبة بالحكم الديمقراطى فى بلادهم.


ويسود التوتر بين الدولتين الجارتين منذ الحرب على الحدود بين عامى 1998 و2000، التى قتل خلالها نحو 80 ألفاً، واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1991 بعد حرب انفصالية دامت 30 عاماً.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية