x

مؤتمر صحفي بالأقصر الأفريقي يجمع جميل راتب وموسى توريه

السبت 17-03-2018 20:19 | كتب: محمد السمكوري |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : other

انتهت ندوة تكريم النجم جميل راتب والمخرج السنغالي موسي توريه، على هامش فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان، والمخرجة عزة الحسيني مدير المهرجان، والفنان سمير صبري والمخرج شريف مندور والمخرج خالد الحجر.

في البداية عبر الفنان الكبير جميل راتب عن سعادته بهذا التكريم، قائلاً: «هذا التكريم له مذاق خاص لأنه يحمل اسم قارتنا التي ننتمي لها ونعتز بذلك، كما أنني سعيد بجلوسي بجوار مخرج كبير من دولة السنغال».

وأضاف راتب، أن «السينما الأفريقية لم تتأثر بالغرب وهذا مهم جدا، ولابد أن نشجع الدول على المشاركة في المهرجان لأن هذا يساعد على تبادل الثقافات».

ورد المخرج السنغالي موسي توريه على حديث النجم جميل راتب قائلاً: «لقد تتلمذت على يد المخرج الرائد عثمان سمبين مؤسس السينما الأفريقية، وهو من نفس جيل راتب، وسعيد بهذا التكريم معه».

وأضاف خلال الندوة: «من ساعدني في بداياتي هو سمبان، كان والده اسمه موسى، وسمبان عرفني على سليمان سيسيه الذي تعلمت السينما على يده، وعلى نجوم هذا الجيل»، وتابع توريه: «مصر حلقة ربط بين دول أفريقيا ولذلك اعتز بالتكريم فيها».

وحكي توريه عن والدته التي أهداها التكريم أمس في حفل الافتتاح، مؤكدا على دورها الفعال في تكوين شخصيته وحبه للسينما ودفعه للأمام وتحميسه بكثير من الطاقة الإيجابية، وقال عن والدته إنها تشبهه كثيرا.

وقال عن أمه أيضا: «كانت تصطحبني معها لمشاهدة الأفلام السينمائية رغم أنه في ذلك الوقت كان ذهاب امرأة بمفردها للسينما شئ غير مقبول اجتماعيا، وكانت تتخفى وتقول لي إن سألك حد عني أخبره أني كنت في السوق حتى لو كان ذلك ليلا».

وأشار «توريه» إلى أن أول أفلام شاهدها في حياته كانت الأفلام المصرية، وأحب صوت أم كلثوم وعبدالوهاب، وبعدها أحب السينما الهندية وكان يشاهدها معها.

وأعلن «توريه» أيضا أنه حين ذهب للسفارة لاستخراج تأشيرته للمجئ إلى مصر طلب منهم أسبوع للفيلم المصري في السنغال حتى يري الشعب السنغالي الفن المصري الذي غاب عنهم كثيرا، مؤكدا أنه تربى على الفن المصري لكن الجيل الحالي لا يعلم عنه شيئا، لافتاً إلى أنه يود أن يغزو الفيلم المصري الضواحي والقرى ليس فقط العاصمة.

ومن جانبه، أشاد الفنان سمير صبري، بالقائمين على المهرجان لإقامته في الأقصر والاهتمام بالسينما الأفريقية، قائلاً: «كان أول تجربة لي هنا عندما عرض فيلم (بتوقيت القاهرة) بطولة الحبيب نور الشريف»، لافتا إلى أن «التواجد الأفريقي رائع، وحرص إدارة المهرجان على تكريم جيل الشباب بجانب الكبار لافتة في غاية الأهمية لأنه يجمع بين التاريخ والشباب، والقضاء على ظاهرة المرحوم وتكريم القامات الفنية بعد رحيلها، فضلا عن أن سياسة المهرجان حاليا تمشي مع سياسة الدولة التي تسعي لعودة العلاقات مرة أخرى مع أفريقيا».

وطالب بنشر السينما المصرية في مختلف دول القارة السمراء وترجمتها للفرنسية والإنجليزية، وطالب بإقامة اتحاد أفريقي يضم شريف مندور وسيد فؤاد وأيضا سوق لعرض الأفلام الأفريقية هنا، والمصرية هناك.

وقالت الممثلة ناكي سي سافنا، من دولة ساحل العاج، إن «هذا المهرجان مهم لكل الأفارقة، وأن مصر في قلب القارة»، ودعت جميع السياسيين أنهم يدعموا المهرجان، مضيفة: «هذا موضوع هام جدا وهو نقطة الانطلاق وبمثابة همزة وصل بين مصر وجنوب أفريقيا، كما أدعوا لشراكة سينمائية والمصريين يذهبوا للتصوير هناك لتوطيد العلاقات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية